ذكر الخبير الغربي المحاضر بجامعة فيينا روديغر فرانك المختص في شؤون كوريا الشمالية أن وقف بيونغ يانغ لبرنامجها النووي والصاروخي يعد إشارة إلى تخفيف التوتر، لكنه حذر من المبالغة في التفاؤل.
وقال فرانك في تصريحات لصحيفة "فرانكفورتر ألجماينه زونتاجستسايتونغ" الصادرة غداً الأحد: "كوريا الشمالية ترغب في بناء اقتصاد تصديري قوي، ولتحقيق ذلك لابد من أن تتخلص من العقوبات"، مبيناً أنها تسعى أيضاً إلى الحصول على المعونات الاقتصادية، وأضاف أنها "في مقابل ذلك يمكن أن تسمح بدخول المفتشين الدوليين إلى أراضيها".
ولكنه لم يصدق أن كوريا الشمالية ستتخلى بسرعة عن أسلحتها النووية، لأنها تمثل تأمين حياة للنظام هناك، وفيما يتعلق بالخط الرئيسي للمفاوضات المقبلة بين كوريا الشمالية وجيرانها وبينها وبين الولايات المتحدة قال: "كوريا الشمالية لا تريد أن تكون تابعة للصين ولا لأمريكا، والتقارب الحالي يمكن أن ينتهي بسرعة إذا خابت التوقعات المتبادلة في الطرف الآخر".
ويحاضر فرانك في جامعة فيينا ويقيم وفقاً للمعلومات المتوفرة عنه منذ عقود بصورة منتظمة في كوريا الشمالية حيث كان يدرس هناك منذ عهد جمهورية ألمانيا الديمقراطية (الشرقية) سابقاً.