-عيسى الكندري: نستنكر تصريح السفير الفلبيني حول تهريب الخادمات من المنازل وهذا انتهاك صارخ
- الطبطبائي: نرفض الإساءة للعمالة الفلبينية لكن أن تقوم السفارة بتشكيل فرق أمنية داخل الكويت هذه مسخرة فعلا !
- عسكر: لا يمكن السكوت فالكويت بلد قانون ومؤسسات ولن نقبل أن ينتقص أحد من سيادتنا
- عبدالكريم الكندري: على «الخارجية» تفعيل اتفاقية فيينا واعتبار البعثة الفلبينية غير مرغوب بها
- المرداس: مطلوب رد صارم ليكون رادعا له ولغيره.. وكفى اتباع سياسة «الهون أبرك مايكون»


استنكر عدد من النواب تصريحات السفير الفلبيني في الكويت التي كشف فيها عن قيام فرق خاصة تابعة للسفارة بتهريب العمالة المنزلية الفلبينية من بيوت الكويتيين، وأكد النواب ان السفير الفلبيني في الكويت خالف كل الاعراف الدبلوماسية وتعدى بتصريحه على سيادة الكويت وعلى القانون وعلى صلاحيات وزارة الداخلية وانتهاكه كل الأعراف الدولية والعلاقات بين البلدين ويجب ان يكون هناك رد حاسم تجاهه.
 وقال نائب رئيس مجلس الامة عيسى الكندري : نستنكر تصريح السفير الفلبيني حول تهريب الخادمات من المنازل وهذا الفعل يخل بالجوانب الامنية وانتهاك صارخ للقوانين في البلاد وعلى وزارتي الخارجية والداخلية اتخاذ الاجراءات القانونية الكفيلة للقضاء على هذه العملية فالكويت دولة ذات سيادة وماقام به هذا السفير ينافي الاعراف الدبلوماسية والمواثيق الدولية.
 وأكد النائب د. عبدالكريم الكندري أن ماحصل من قبل السفارة الفلبينية بالكويت هو خرق صارخ لسيادة الدولة وتعدي على القانون الداخلي وانتهاك لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية وتجاوز كل الحدود التي تربط البلدين.
حيث أوضح النائب د. الكندري بأن الفرقة الميدانية التي تجول الكويت وتدعي بانها تتدخل من أجل حماية الجالية الفلبينية تعتبر عملا ميدانيا خارج حدود المقر البعثة وهو أمر لايمكن الاكتفاء بتوجيه الاحتاج عليه فقط بل يجب تطبيق مادة 9 من اتفاقية فيينا والتي تنص « للدولة المعتمد لديها في أي وقت وبدون ذكر الأسباب أن تبلغ الدولة المعتمدة أن رئيس أو أي عضو من طاقم بعثتها الدبلوماسي أصبح شخصا غير مقبول أو أن أي عضو من طاقم بعثتها (من غير الدبلوماسيين) أصبح غير مرغوب فيه، وعلى الدولة المعتمدة أن تستدعي الشخص المعني أو تنهي أعماله لدى البعثة وفقا للظروف».
هذا وختم النائب د. الكندري الخارجية الكويتية بالتصعيد الدبلوماسي اتجاه الفلبين لكي لايتكرر هذا الانتهاك الدولي منها أو من غيرها من البعثات الدبلوماسية الأخرى.
 واكد النائب عسكر العنزي ان السفير الفلبيني في الكويت خالف كل الاعراف الدبلوماسية وتعدى بتصريحه على القانون وعلى صلاحيات وزارة الداخلية وعدم اعتبار للأعراف الدولية والعلاقات بين البلدين ويجب ان يكون هناك رد حاسم تجاهه.
 وقال العنزي في تصريح صحافي أن الأمر تجاوز حدود اللباقة الدبلوماسية ووصل إلى حد التدخل في شؤون البلد فمن غير المعقول أن تقوم فرقة تابعة للسفارة الفليبينية بالتجوال في مناطق الكويت ونقل أي فرد لمقر السفارة بحجة الاعتداء عليه من قبل مخدوميه مؤكدا مثل هذا الأمر لايمكن السكوت عنها، فالكويت بلد قانون ومؤسسات، ولن نقبل ان ينتقص احد من سيادتنا.
 وقال النائب د. وليد الطبطبائي : سفارة الفلبين فعلا دولة داخل دولة ! هذا أمر لايجوز السكوت عنه. نعم نرفض الاساءة للعمالة الفلبينية لكن ان تقوم السفارة بتشكيل فرق أمنية داخل الكويت هذه مسخرة فعلا !!
 وقال مراقب المجلس النائب نايف المرداس : يجب الا يمر تصريح سفير الفلبين بالكويت مرور الكرام وعلى وزارتي الخارجيه والداخليه الرد الصارم كل حسب مجاله ليكون رادعا له ولمن تسول له نفسه اتباع هذا النهج وحفظا لسيادة وهيبة الدوله كفى اتباع سياسه الهون ابرك مايكون.
 واستنكر النائب فيصل الكندري تصريحات السفير الفلبيني لدى البلاد والتي يكشف فيها عن تدخل سفارته في اختصاصات الدوله ومساعدة جاليتهم من العمالة المنزلية في الهرب من البيوت باستخدام سيارات تحمل لوحات السفارة امام مرأى الجميع، متسائلا هل هذا تصريح سفير يعرف قوانين الدوله ويحترم سيادتها، ام انه ضرب بالقوانين عرض الحائط ويعلنها دون احترام لقوانينا؟!
وطالب الكندري في تصريح صحافي، وزارة الخارجية بالتحرك بصورة عاجلة لاتخاذ اجراءاتها ضد السفير الفلبيني ومحاسبته ومنها طرده من البلاد ورفع كافة الإجراءات القانونية ضده ليكون عبرة لغيره، وليعرف جيدا اننا دوله ذات سياده لا نسمح لأي من كان التدخل في اعمالنا وشؤوننا وقوانينا.
واكد ان تصريحات السفير الفلبيني مرفوضة جملة وتفصيلا وهذا خرق واضح وادانة له على ما يقومون به من امور خطيرة بحجة مساعدة جاليتهم.
وأضاف الكندري « هل تقبل حكومة الفلبين ان تخرق سفارتنا لديها قوانينها كما فعل السفير الفلبيني لدى البلاد؟».
وتابع ان وزارة الخارجية يجب ان تكون صارمة وحازمة ضد اي سفارة تحاول خرق قوانينا او التطاول عليها وعدم احترامها او التدخل في شؤوننا.