قالت وزارة المالية البريطانية، إنها ستبيع كميات من الأسهم لا تقل قيمتها عن ملياري جنيه إسترليني (ثلاثة مليارات دولار) في مجموعة لويدز المصرفية للمستثمرين الأفراد في ربيع 2016 حتى يعود البنك إلى الملكية الخاصة بالكامل.
ومن المنتظر أن تكون عملية البيع أكبر عملية خصخصة في بريطانيا منذ ثمانينيات القرن الماضي عندما باعت حكومة مارجريت تاتشر أسهما بقيمة 3.9 مليار جنيه إسترليني في بريتش تليكوم وأسهما بقيمة 5.6 مليار جنيه في بريتش جاس. وإضافة إلى أن عمليات البيع هذه تساعد على جمع المال لدفع ديون بريطانيا فإنها تهدف إلى تشجيع المواطنين البريطانيين العاديين على الاستثمار في سوق الأسهم وهو طموح تتطلع إليه حكومة المحافظين الحالية التي عقدت مؤتمرها السنوي في مانشستر أمس الأول الأحد.
وقال جورج أوزبورن وزير المالية «عملية البيع النهائية هذه ستكون أكبر (عملية) خصخصة منذ أكثر من 20 عاما ولا أريد أن تذهب جميع تلك الأسهم إلى مؤسسات المدينة. أريد أن تذهب إلى عموم الناس». وقالت مصادر في الأسواق، إنه من المرجح أن تكون تلك الأسهم جاذبة لصغار المستثمرين بفضل العائد المرتفع الذي من المتوقع أن تحققه في السنوات المقبلة.