قال مقرر لجنة البيئة  النائب د. محمد الحويلة في تصريح صحافي له في ذكرى الاحتفال بيوم الأرض إنه حدث سنوي يقام في الثاني والعشرين من أبريل من كل عام، وذلك للاحتفال بالبيئة ولزيادة الوعي في العالم حول التلوث، من خلال تطبيق أنشطة مختلفة حول العالم، مثل الأنشطة الخارجية، والمؤتمرات، ومشاريع الخدمات التي تزيد من الوعي حول البيئة، حيث يتم تنظيم تلك الفعاليات من مؤسسات غير ربحية، وقد تمكن يوم الأرض الذي ظهر في عام 1970م من تحقيق نجاح في العالم، مثل: قانون الهواء النظيف، وقانون المياه النظيفة، وقانون الأنواع المهددة بالانقراض.
وأشار الحويلة إلى ان المحافظة على البيئة هي مسؤولية جميع افراد المجتمع من أجل أجيال مستقبلية تنعم بالصحة والرفاه، فضلا عن ان ديننا الحنيف يحثنا على الاهتمام بالشأن البيئي والعناية به للحفاظ على المصادر الحياتية، فإن القضية البيئية الآن ترتبط بحقوق الإنسان التي تشترط ان يحيا الإنسان في بيئة آمنة وصحية بما ينعكس بصورة مباشرة على معدلات التنمية وجودة الحياة في المكان الذي يعيش فيه.
وأكد الحويلة ضرورة العمل على خلق الكوادر المتخصصة في علوم حماية البيئة بالجامعات والمعاهد، وتبادل المعلومات بين مختلف الدول والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية بشأن البيئة والعمل على زيادة المسطحات والأحزمة الخضراء، ونشر الثقافة البيئية عبر وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة، واعتماد المناهج الدراسية في المدارس في مواضيع حماية البيئة
واختتم الحويلة تصريحه مؤكدًا أن المحافظة على البيئة مطلب شرعي ووطني يجب التعاون لتحقيقه حيث إن الوضع البيئي في الكويت يحتاج إلى اهتمام أكبر كونه قضية مجتمعية، مشيرا إلى ضرورة تعاون الجهات الحكومية المختصة بالبيئة والجهات التطوعية غير الحكومية، تنظيم أنشطة وحملات تطوعية لرفع مستوى الوعي لدى الأفراد وكافة مكونات المجتمع وتوعيته بالأخطاء والمخاطر المهددة للبيئة والمجتمع، وتحديد الملوثات والمعايير المختلفة للتوعية البيئية، موضحا أن تفعيل مواد قانون البيئة أمر مهم حيث يعتبر طفرة حضارية في مجال البيئة، وتكثيف الجهد للقضاء على المناطق الرمادية، وتحديد مسؤوليات كل جهة للقيام بواجباتها.