أجرت قوات أردنية وأمريكية اليوم الأحد تمريناً مشتركاً في شمال شرق عمان حول سبل مكافحة أسلحة الدمار الشامل في إطار مناورات "الأسد المتأهب 2018" التي انطلقت الأسبوع الماضي بمشاركة 3500 جندي أمريكي.
وجرى التمرين الذي استمر نحو ساعة في الكلية العسكرية في محافظة الزرقاء، 23 كيلومتراً شمال شرق عمان، وشمل استطلاع مبنى ومركبة تضمان مواد مشعة ومختبراً بيولوجياً كيماوياً.
وقال الرائد في الجيش الأردني أحمد العماوي مسؤول التمرين للصحافيين إن "التمرين في مجال أسلحة الدمار الشامل واشتمل على موضوعين رئيسين، الأول هو مكافحة تهريب مادة مشعة، والثاني كيفية التعامل مع المواد الخطرة الحساسة من خلال التعامل مع مختبر بيولوجي كيماوي".
وأضاف أن التمرين "جرى على مرحلتين وبتخطيط دقيق وتنفيذ محكم".
من جانبها، قالت اللفتنانت جانيت بيوكانان من الجيش الأمريكي إن "التمرين أظهر القدرات الأردنية والأمريكية في العمل معاً والاستجابة لحادث إشعاعي بيولوجي كيماوي ونووي".
بدوره، قال المايجور انجيلو ألفاريز من قوات المارينز إن "أهمية مثل هذه التمارين تكمن في القدرة على زيادة الشراكة بين الولايات المتحدة والأردن لنكون قادرين على العمل معاً في مثل هذا النوع من الحوادث".
وحول ما إذا كان للتمرين علاقة بالأحداث الجارية حالياً في سوريا، أجاب أن "هذا التمرين تم التخطيط له منذ عدة أشهر لذا، لا علاقة له بما يحصل من حولنا".
وبدأت مناورات "الأسد المتأهب" الأحد الماضي بين الجيشين الأردني والأمريكي وتستمر حتى الخميس المقبل بمشاركة 3500 جندي أمريكي، وتتخللها عمليات "مكافحة الإرهاب" و"فرض النظام" و"حماية المنشآت".
ويعتبر الأردن حليفاً أساسياً لواشنطن في المنطقة، التي تقود منذ 2014 تحالفاً دولياً ضد داعش في سوريا والعراق.