أعرب رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم أمس الأحد عن رفضه لكل ما يمس سيادة دولة الكويت وكرامتها والمساس بسمعتها عن طريق ربط البلد بحوادث شاذة وغير متكررة مشددا على ان «التصعيد غير المبرر من الجانب الفلبيني سيكون له رد من قبل وزارة الخارجية الكويتية».
وقال الغانم في تصريح للصحافيين في مجلس الأمة «أود ان اؤكد ان كل ما يمس سيادة الكويت وكرامتها والمساس بسمعتها عن طريق ربط البلد بحوادث شاذة وغير متكررة والتصعيد غير المبرر من الجانب الفلبيني سيكون له رد من قبل الخارجية».
وأضاف «حسب ما أفادني الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية انه تم استدعاء السفير الفلبيني وتوجيهه إلى عدة أمور منها الخيارات التي تدرسها (الخارجية) والوزير هو من له الحق بالإفصاح عن تلك الخيارات».
وذكر «وفق ما ابلغني به الوزير ان الكويت بصدد اتخاذ إجراءات وتم ابلاغ الجانب الفلبيني بذلك والذي طلب التمهل لفترة قصيرة ليعدل من وضعه وتصريحاته وإجراءاته».
وبين «أما الإجراءات التي تمت وهي المخالفة للقوانين الدولية واتفاقية فيينا تحديدا فسيكون هناك اجراء على تلك الإجراءات غير المقبولة وغير المسؤولة».
وأوضح ان هناك رسالة مقدمة من قبل النائب محمد الدلال ستدرج على جدول أعمال الجلسة القادمة يطلب فيها مناقشة هذا الموضوع إضافة إلى تقرير لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية بخصوص الموضوع.
وحول ما يثار عن حل مجلس الأمة قال الغانم «أستطيع أن أصرح بوضوح وكلي ثقة بأن حق حل المجلس هو حق خالص لسمو الأمير وهو الذي يقدر توقيته وأسبابه، ووفقاً للمعلومات المتوافرة لدي كرئيس لمجلس الأمة وبعد اللقاءات البروتوكولية اليوم، فلا يوجد أي مبرر أو سبب لحل المجلس.
وبين أن» بعض الاجتهادات أو الإشاعات بعضها بحسن نية وبعضها بسوء نية وهي غير صحيحة تماما».
وأكد الغانم» سنتعامل مع الاستجوابات وفق الأطر الدستورية، وهي ليست أول مرة ولن تكون آخر مرة، فالاستجوابات تقدم حسب ما هو منصوص عليها في اللوائح ونتائجها أيضا حسب الأطر الدستورية والنصوص الدستورية، ومثل ما قلت لكم الحياة ماشية».
وتمنى الغانم أن يكون هناك متسع من الوقت لاستكمال جدول الأعمال الموجودة عليه بعض الأعمال والقوانين غاية في الأهمية، « ونأمل إن شاء الله أن ننتهي من الاستجوابات ويفترض منطقيا أن تكون السهرة يوم الثلاثاء إلى فجر الأربعاء، لكن سأكمل جدول الأعمال في جلسة الأربعاء، وإن شاء الله ننتهي من أكبر قدر ممكن من الموضوعات».