أعلنت حكومة أنجولا فقدانها الاتصال بأول قمر صناعي لها “أنجوسات – 1” والذي أطلقته روسيا في 27 ديسمبر عام 2017 من قاعدة (بايكونور)
الفضائية بكازاخستان .
وذكر راديو “أفريقيا 1” اليوم الاثنين أن الحكومة الأنجولية أعلنت أيضا إطلاق قمر صناعي جديد “أنجوسات – 2” وذلك بحلول نهاية عام 2020 .
ومن جانبه قال “إيجور فرولوف” ممثل مؤسسة “إنيرجيا” لإطلاق الصواريخ الفضائية الروسية -خلال مؤتمر صحفي عقد في العاصمة الأنجولية “لواندا”- إن القمر الصناعي بقى في المدار من 26 إلى 30 ديسمبر الماضي بعد ذلك كان ظهرت مشكلة وفقد الاتصال به .
وأكد وزير الاتصالات الأنجولي خوسيه كارفاليو دا روشا أنه سيتم استبدال “أنجوسات – 1” ب` “أنجوسات- 2” وذلك بموجب اتفاق موقع مع روسيا دون أي تكلفة على أنجولا وسيكون لديه قدرة أكبر و أكثر تطورا من الآخر وسيتم تسليمه للسلطات الأنجولية خلال عام ونصف .
وأكد دا روشا طموحات بلاده في مجال الفضاء..مشيرا إلى أن البلاد تدخل حقبة جديدة “عصر الفضاء”وأنه يجب التفكير الآن في بناء قمر صناعي للأحوال الجوية . يذكر أن مجمع (يوزماش) الصناعي الضخم قام بتزويد روسيا بصاروخ (زنيت-2 إس بي) ناقل القمر (أنجوسات) إلى مداره, مما يجعل هذا المشروع المشترك حدثا نادرا بين البلدين وتتمثل مهمة القمر الصناعي -التي تستمر 15 عاما- في تحسين الاتصالات والوصول إلى الإنترنت وخدمات التلفزيون والإذاعة .
يشار إلى أنه تم تدريب نحو 50 مهندسا من أنجولا في البرازيل والصين واليابان, وستشرف روسيا على تشغيل القمر الصناعي من مركز مراقبة تم بناؤه بالقرب من العاصمة (لواندا).
وكانت روسيا وأنجولا قد توصلتا عام 2009 إلى اتفاق حول مشروع أنجوسات يشمل الإنتاج والإطلاق والتشغيل وإنشاء البنية التحتية الأرضية في إحدى ضواحى العاصمة (لواندا) وقامت مصارف روسية تابعة للدولة بتمويل المشروع الذي بلغت تكلفته 280 مليون دولار.