يهدف مؤتمر للمانحين يضم وفوداً رفيعة المستوى من عشرات الدول والمنظمات الدولية، اليوم الأربعاء، إلى حشد الدعم المالي لسوريا والمنطقة، حيث يسعى المنظمون إلى إحياء محادثات السلام السياسية.
ومن المقرر أن يشارك أكثر من 80 وفداً في الحدث الرئيسي للمؤتمر الذي يستمر يومين ويستضيفه الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، في بروكسل.
وأصدر مديرو وكالات وهيئات الأمم المتحدة نداءً أمس الثلاثاء يحث الدول المانحة على زيادة مساهماتها في النداء الإنساني السنوي للأمم المتحدة الذي تبلغ قيمته 9.1 مليارات دولار لسوريا، والدول المجاورة التي تستضيف اللاجئين السوريين، محذرةً من أن استلمت 2.3 مليار دولار من إجمالي التعهدات.
ويأمل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة أن تتخطى تعهدات هذا العام 6 مليارات دولار التي تعهد بها المؤتمر نفسه العام الماضي.
والاتحاد الأوروبي، والدول الأعضاء أهم المانحين في سوريا والمنطقة، وقدم منذ اندلاع النزاع في 2011 أكثر من 10.6 مليار يورو (13 مليار دولار) من المساعدات الإنسانية.
وفي غضون ذلك ، قالت منسقة شؤون السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، إنها تريد استخدام المؤتمر لبناء دعم سياسي لإحياء محادثات جنيف المتوقفة لإنهاء الأزمة.