قال المدير الفني للمنتخب الألماني يواكيم لوف، إن ألمانيا الفائزة بكأس العالم 2014 ستصل إلى قمة مستواها، حينما تلتقي مع منافسيها في تصفيات بطولة أوروبا 2016 بولندا، إسكتلندا، وإيرلندا في وقت لاحق من 2015، بعد فترة من التجارب على التشكيلة.

وتعادل الألمان 2-2 في مباراة ودية أمام أستراليا، قبل أن تفوز 2-0 على مضيفتها جورجيا في تصفيات بطولة أوروبا.

ورغم تخطيها بسهولة عقبة منتخب جورجيا لتواصل طريقها نحو التأهل، أهدرت ألمانيا مجدداً فرصاً كثيرة، إذ عانى مهاجموها في اللمسة الأخيرة.

وكان لوف الذي مدد تعاقده مؤخراً حتى 2018 قال: "أرغب في إدخال تغييرات على التشكيلة الفائزة بكأس العالم في البرازيل"، ليجعلها أكثر مرونة وقدرة على التأقلم على مواجهة مختلف المنافسين.

ومن ضمن التغييرات التجريبية التي أجراها لوف اللعب بثلاثة مدافعين، والدفع بأكثر من ظهير يجيد الهجمات، كما سعى المدرب إلى إيجاد توليفة جيدة بين اللاعبين أصحاب الخبرة والشبان، عقب اعتزال ثلاثة لاعبين بارزين بعد انتهاء كأس العالم وعودة آخرين من غيابات طويلة بسبب الإصابة من بينهم ماركو ريوس، وإيلكاي غيندوغان، وهولغر بادشتوبر.

كما أعلن أيضاً عن ضم المزيد من اللاعبين الشبان إلى التشكيلة اعتباراً من سبتمبر (أيلول) المقبل.

وقال لوف عن مباراة ودية في 10 من يونيو (حزيران) قبل مواجهة جبل طارق في تصفيات بطولة أوروبا بعدها بثلاثة أيام: "أمامنا اختبار أمام أمريكا في الصيف، ويمكنني وقتها تجربة بعض الأشياء الأخرى".

وتابع "بعدها ستركز كتيبتنا بشكل كامل على مبارياتنا في سبتمبر (أيلول)، وأكتوبر (تشرين الأول)، ونوفمبر(تشرين الثاني)".

وتستضيف ألمانيا التي تحتل المركز الثاني في مجموعتها بالتساوي مع إسكتلندا منتخب بولندا، وتحل ضيفة على إسكتلندا في الرابع والسابع من سبتمبر (أيلول) على الترتيب.

وتتصدر بولندا المجموعة الرابعة برصيد 11 نقطة، كما ستواجه ألمانيا منتخب أيرلندا الذي يملك 8 نقاط في 8 من أكتوبر (تشرين الأول).

وقال لوف: "من خبرتي أرى أنه عندما نصل إلى تلك المرحلة نكون دائماً في حالة أفضل كثيراً، لأننا نحصل على فرصة للوجود معاً لفترة أطول كمجموعة وخوض المباريات والتدريبات سوياً، في النصف الثاني من العام نكون دائماً أفضل".

وبينما يتوقع أن تتأهل ألمانيا إلى النهائيات المقررة في فرنسا، عبر لوف عن سعادته باستعادة جهود ريوس بعد تعرضه لسلسلة من الإصابات في 2014.

وقال لوف: "صادفه حظ سيء خلال الأشهر الأخيرة، وبذل مجهوداً كبيراً جداً للعودة، طريقة لعبنا تصبح أكثر مرونة وخطورة حينما يلعب".