اختتمت مجموعة العمل الكويتية الهندية المشتركة للايدي العاملة والعمالة اجتماعها السادس الذي عقد يومي 25 و26 أبريل الحالي في دولة الكويت حيث أكدت عمق العلاقات التاريخية المتجذرة بين البلدين بما يحقق أهدافها وغاياتها لتصب في صالح مواطني البلدين الصديقين.
وأوضحت إدارة الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية الكويتية في بيان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الخميس أنه تم التوقيع على محضر الاجتماع السادس من قبل رؤساء وفدي البلدين الصديقين وسط أجواء من الثقة والتقدير المتبادل سادت أعمال واجتماعات مجموعة العمل المشتركة.
وذكرت أن الجانبين أعربا عن ارتياحهما لما تم التوصل اليه من اتفاقيات وتلاقي وجهات النظر في العديد من القضايا التي ستسهم في تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات ومن ابرزها القنصلية والعمالية.
وأكدت أن مثل هذه الاجتماعات تجسد العزم المشترك لقيادتي البلدين على تطوير تلك العلاقات نحو الأفضل.
وأشارت إلى أنه ترأس جانب الوفد الكويتي مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية الوزير المفوض سامي الحمد فيما ترأس الجانب الهندي الوكيل بوزارة الشؤون الخارجية الهندية مانيش غوبتا لافتة إلى أن الوفدين ضما عددا من المسؤولين لدى الجهات المختصة في مجال القوى العاملة والداخلية والقانونية في وزارة الخارجية.
وبينت أنه تم خلال الاجتماعات استعراض وجهات النظر في عدد من المواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين ومن أبرزها اعتماد محضر الاجتماع (الخامس) السابق لمجموعة العمل الكويتية الهندية المشتركة الذي عقد في نيودلهي.
وبينت أنه تم أيضا مناقشة مشروع اتفاقية العمل (القطاع المنزلي) بين البلدين والتي حظيت باهتمام الجانبين حيث شهدت تقدما ملموسا في اعدادها واعتمادها للتوقيع عليها في القريب العاجل من قبل الجانبين.
وأفادت بأن الاجتماعات ناقشت كذلك عددا من قضايا العمل الجارية المتعلقة بالجالية الهندية (شهادات عدم الممانعة - قضايا التوظيف للعمالة الأهلية والمنزلية - الأجور - توحيد العقود - الاعتراف المتبادل بالمهارات - حملات التوعية) إضافة إلى مشروع الربط الالكتروني في مجال توظيف العمالة.