وصل جثمان العالم الفلسطيني فادي البطش، إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري جنوب القطاع، بعد نقله بطائرة سعودية من العاصمة الماليزية كوالالمبور مروراً بالأراضي المصرية.
وكان في استقبال جثمان العالم البطش، إلى جانب ذويه، عدد من قيادات حركة حماس والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، ومسؤولون فلسطينيون، حيث قررت وزارة الداخلية الفلسطينية تنظيم جنازة رسمية له، من معبر رفح لمنزل ذويه في بلدة جباليا شمال القطاع.
وحمّلت حركة حماس، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن اغتيال العالم فادي البطش، متوعدة إسرائيل بدفع ثمن هذه الجريمة.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية: "نقول للاحتلال الإسرائيلي فاتورة الحساب ثقلت ويوم العقاب قادم لا محالة"، على حد تعبيره.
وأضاف الحية: "إذا أراد الاحتلال الإسرائيلي قتل العلم والحقيقة فإن الشعب الفلسطيني ولّاد".
واغتال مسلحان مجهولان العالم الفلسطيني فادي البطش أثناء توجهه لصلاة الفجر، السبت الماضي، في منطقة سكنه في العاصمة الماليزية كوالالمبور، عبر استهدافه بعشر طلقات نارية أصابته أربع منها، مما أدى إلى مقتله على الفور.
واتهمت عائلة البطش، جهاز الموساد بالوقوف خلف حادثة اغتيال ابنها، وطالبت السلطات الماليزية بإجراء تحقيق عاجل لكشف المتورطين بالاغتيال قبل تمكنهم من الفرار.