تبنّى مجلس الأمن الدولي أمس الثلاثاء، بالإجماع قراراً يُجيز للاتحاد الأفريقي إبقاء بعثته لحفظ السلام في الصومال (أميصوم)، حتى 31 يوليو .
واتُخذ هذا القرار في وقت يُرتقب صدور فيه تقرير حول الصومال بحلول 15 يونيو، وسيسمح تمديد مهمة بعثة أميصوم حتى نهاية يوليو  بالنظر في التوصيات التي سيقدمها التقرير.
يشار إلى أن الصومال غارق في حرب أهلية مدمرة منذ 1991 ويشهد منذ 2007 تمرداً مسلحاً تقوده حركة الشباب المتطرفة.
ويعاني الجيش الصومالي نقصاً في التجهيز وسوء تنظيم ويواجه صعوبات في التصدي للتهديد الذي تشكله حركة الشباب.
وتمّ طرد مقاتلي الحركة من العاصمة في أغسطس  2011، ثم توالت هزائمها حتى فقدت الجزء الأكبر من معاقلها، لكنها ما زالت تسيطر على مناطق ريفية واسعة تشن منها حرب عصابات وعمليات انتحارية تستهدف مقديشو وقواعد عسكرية صومالية أو أجنبية.