أصدر النائب عدنان عبد الصمد بيانا صحفيا استنكر فيه الممارسات الصهيونية بحق أبناء الشعب الفلسطيني ويؤكد ان الفلسطينين سطروا أروع ملاحم المطالبة بحقوقهم.
 
وجاء في نص البيان:
 
بسم الله الرحمن الرحيم
{ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون}
 
ندين وبشدة عربدة الكيان الصهيوني التي جرت خلال اليومين الماضيين واستخفافه بالدماء والأرواح الفلسطينية التي راحت ضحية ممارسات هذا الكيان السرطاني المزروع في بدن الإسلامية والعربية والتي راح ضحيتها العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني الأبي المظلوم.
 
فالممارسات الصهيونية والتي تعد جرائم حرب دولية وفق الميثاق الأممي اتجاه الشعب الأعزل البريء المطالب بحقوقه المغصوبة، جاءت تزامنا مع يوم الأرض ويوم العودة للفلسطينين المهجرين، وهو ما يدل على ضرب هذا الكيان الغاصب لكل الأعراف الدولية والإنسانية عرض الحائط، وهو ما لا يدع للشك بأن الصهاينة هم أبعد ما يكون عن المنظومات والأعراف والمواثيق الدولية.
 
وبحجم الإدانات والشجب للكيان الصهيوني نقف وقفة إجلال وتحية كبيرة للشعب الفلسطيني وللأمة الفلسطينية التي تسطر أروع الملاحم للمطالبة بحقوقها في وجه هذا الكيان المحتل وإن كانت المواجهة بالحجارة مقابل أعتى الأسلحة وتزف أبناءها طفلا وشابا وشيبة شهداء وقرابين من أجل قضيتهم في حالة من الصمت المريب للمجتمع الدولي المدعي للإنسانية، فأين إنسانية منظمات المجتمع الدولي مما يحصل في فلسطين الأبية، وأين الإدعاءات الأميركية بالذات بحقوق الإنسان والطفل مما يحدث فوق الأراضي الفلسطينية وهي التي نقلت سفارتها إلى القدس المحتلة في يوم الأرض وبشكل متعمد وكأنها تتحدى الإرادة الدولية بذلك بشكل عام والإرادة الإسلامية بشكل خاص كونها أولى القبلتين.
 
وفي هذا الإطار نستنكر أيضا الصمت الدولي اتجاه المجازر المتكررة للكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة ونطالبها بوقفة جادة أمام هذه العربدة الصهيونية، كما لا يسعنا إلا أن نشيد بالموقف الكويتي الرسمي الرافض للمجزرة الصهيونية من خلال دعوتها لاجتماع طارئ لمجلس الأمن لمناقشة هذه المجزرة.
 
وفي الختام لأي سعنا إلا أن نتضرع إلى الله عز وجل مع اقتراب شهر رمضان المبارك بأن يعجل في انتصار أهلنا في فلسطين بتعود حرة أبية والقدس عاصمتها الأبدية.