كشفت هيئة فلسطينية حقوقية، اليوم الخميس، أن 54 فلسطينياً من مصابي مسيرة العودة الكبرى هم بحالة "موت سريري"، ما يعني أن أعداد الشهداء الفلسطينيين قابل للارتفاع بشكل كبير خلال الأيام القليلة القادمة.
وقال رئيس الهيئة الفلسطينية المستقلة لملاحقة جرائم الاحتلال في قطاع غزة، عماد الباز، إن "54 من جرحى المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي، الإثنين الماضي، هم في حالة موت سريري".
وأضاف الباز، "أصيب خلال المجزرة الإسرائيلية نحو 3000 آلاف جريح، منهم 54 إصابة حرجة جداً في الرأس والرقبة، وتعتبر حالات موت سريري، وأن من بين الجرحى نحو 79 سيدة، وأكثر من 255 طفلاً".
وأوضح الباز، أن "الرصاص الذي يستخدمه جيش الاحتلال الإسرائيلي أدى إلى تهتك في الأعصاب والأنسجة وتقطع في الأوعية الدموية، ما تسبب بدخول المصابين في عمليات جراحية متعددة على مدار أكثر من 5 ساعات".
ودعت الهيئة، الرئيس الفلسطيني محمود عباس التوجه لمحكمة الجنايات الدولية لمعاقبة إسرائيل على جرائمها، وتشكيل لجنة تحقيق مشتركة للتحقيق في الجرائم الإسرائيلية المرتكبة بحق المدنيين العزل.
وشهدت حدود قطاع غزة، الإثنين الماضي، يوماً دامياً حيث قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 64 شهيداً وأصاب نحو 2700 آخرين، ما آثار ردود فعل دولية وعربية ضد هذا التصعيد.