ثمنت مدير شؤون الشرق الأوسط لمنظمة السلام الدولي والتنمية سفيرة النوايا الحسنة الدكتورة مايسة الهاشمي من دور الكويت برعاية سمو الأمير  لتبني مؤتمر المانحين الثالث، الذي ينتظره بشغف قرابة 13 مليون نازح سوري، أملين نجاحه وقدرته علي حشد الدعم اللازم وبناء الشراكات الإستراتيجية بما يحقق النفع للنازحين الذين يرزخون تحت أوضاع إنسانية صعبة، بين عوز ومرض وفاقة شديدة، فضلا عن غربة الوطن وضياع الأهل.
 وقالت الهاشمي : يوما بعد يوم تثبت الكويت للعالم أنها مركزا للعمل الإنساني، وقبلة لكل المشاريع التي تصب في صالح تنمية الإنسان والبحث عن مستقبل امن له وعيش كريم والأدلة علي ذلك كثيرة وآخرها مؤتمر المانحين الثالث المزمع انعقاده اليوم.
 وأضافت أن منظمة السلام والتنمية تفخر باختيارها الكويت كمركز إقليمي في منطقة الشرق الأوسط لمقرها في ظل هذه المبادرات الإنسانية الرائدة التي تتحف العالم بها من حين لأخر.
 وقالت الهاشمي : إن حب العمل الخيري ومساعدة الآخرين مكون رئيسي جبلت عليه الشخصية الكويتية، حيث يتسابق الجميع إلي الخير والي إغاثة الملهوفين والمعوزين، وكفالة الأيتام ومساندة الضعفاء وهذه خصال يتوارثنها جيلا بعد جيلا، فالكويت واحة خضراء ثمارها العمل الإنساني.
 وأشارت إلى أن الأزمة السورية تحتم على كل ذو ضمير حي دعمها ، لاسيما وقد خلفت حرب السنوات الخمس ما يزيد عن 300 الف قتيل، وشردت الملايين وخلفت الكثير من الجرحى والمصابين، ودمرت البنية التحتية السورية، وغيرها من الحالات الإنسانية التي تمزق نياط القلب كلما تذكرتها أثناء زياراتنا الميدانية لبعض مخيمات النازحين مثل مخيم الزعتري في المملكة الأردنية الهاشمية الذي إن نطق لذكر الكويت بالخير بالإضافة إلى مخيم النازحين السوريين في جنوب لبنان.