أعلنت روسيا اليوم الخميس أن النتائج التي توصل إليها المحققون الدوليون، حول إسقاط وحدة صواريخ روسية الطائرة الماليزية التي كانت تقوم بالرحلة "إم إتش17" عام 2014 فوق أوكرانيا تهدف للنيل من سمعة البلاد.
وقالت وزارة الخارجية في بيان: "من الواضح أن هذه الاتهامات التي لا مبرر لها هي محاولة للنيل من سمعة بلادنا أمام المجتمع الدولي".
وأضافت: "نحن مستاؤون من الاتهامات من قبل هيئة التحقيق المشتركة حول أن نظام مضاد للطيران (بوك)، الذي أطلق منه الصاروخ على الطائرة، وصل إلى أوكرانيا من روسيا وكان يتبع للواء الدفاع الجوي الـ53 للقوات المسلحة الروسية المنشور في كورسك".
وتابعت الوزارة: "نرى بوضوح مثالاً على اتهامات عارية عن الصحة بهدف تشويه سمعة بلدنا في نظر المجتمع الدولي، لم يكن هناك أية أدلة بالطبع، باستثناء الفيديو المصمم على أساس بيانات مفبركة من قبل المدونين من وكالة (بيلينغ كات)، الذين تدنسوا سابقاً في تلفيق الحقائق لتدعم الفرضية حول الضلوع الروسي في تحطم الطائرة".