أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس عن الامل في أن يحذو زعماء العالم حذو سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح واصفا سموه « بالبطل الانساني العالمي».
وعبر بان في مقابلة مع (كونا) وتلفزيون الكويت عن تقديره الكبير لسمو أمير البلاد على قيادته الكريمة والرحيمة في استضافة المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سورية المقرر عقده غدا.
وقال إن “الشعب السوري بحاجة ماسة الى الموارد التي يفتقر اليها” داعيا زعماء العالم الى المشاركة في هذا المؤتمر المخصص لتقديم تعهدات بالتبرعات.
وأشار الى التقديرات بالحاجة لتعهدات بقيمة 4ر8 مليار دولار لمعالجة الأزمة الإنسانية الحالية موضحا أن 5ر2 مليار دولار منها ستكون لخطة الاستجابة السورية و5ر5 مليار دولار لمساعدة دول المنطقة المضيفة للاجئين.
وقال الامين العام للأمم المتحدة “آمل بصدق أن يقدم المجتمع الدولي يد المساعدة بحرارة”.
وردا على سؤال حول الالتزام الذي تعهدت به عدة دول في المؤتمرين السابقين لفت بان إلى انه كانت هناك الكثير من الوعود لكنها لم تتحقق كلها.
ومع ذلك أعرب بان عن امتنانه للوفاء بأكثر من 90 في المئة من التعهدات التي أعلن عنها في آخر مؤتمر عقد بالكويت.
وأضاف “آمل بشكل خاص أن تقدم دول المنطقة المزيد من الدعم السخي كما عودتنا عليه الحكومة والشعب الكويتي دائما في مساعدة المحتاجين”.
وأكد أنه على علم بكافة الأوضاع الإقليمية والدولية القائمة حيث نمت أعمال الدعم الإنساني باطراد مشيرا الى “ان 12 مليون سوري نزحوا داخليا أو أصبحوا لاجئين في الدول المجاورة وهم بحاجة للمساعدة وبالتالي لن نتخلى عنهم”.
وقال أن “المأساة السورية” دخلت عامها الخامس مشددا على ضرورة حل القضايا من خلال “الحوار السياسي” وبموجب بيان جنيف مؤكدا انه “ليس هناك بدائل عن الحل السياسي”.
واوضح انه يرتبط بعلاقة وثيقة مع سمو أمير البلاد حيث عمل مع سموه عندما كان رئيسا لوزراء الكويت وانه لطالما أعجب بالقيادة الرحيمة والسخية لسموه.