لطالما اشتهر العراق باسم "بلاد الرافدين"، لكن البلد الذي ينعم بنهري دجلة والفرات، يحصل على 70 في المئة من مياهه المتدفقة من خارج حدوده، وقد بات مهددا بفقدان نصف تلك الكمية إثر قرارات اتخذتها السلطات الإيرانية والتركية مؤخرا.
و أدى تحويل تركيا المياه إلى سد إليسو إلى التأثير في حصة العراق من مياه نهر دجلة، فانخفضت كميات المياه المتدفقة بنسبة 50 في المئة.
كما انخفضت مستويات المياه التخزينية بسد الموصل لـ3 مليارات متر مكعب عن العام الماضي. وأعلن مدير المشروع رياض عز الدين انخفاض مناسيبه.