وقالت الدراسة إن السبب الرئيسي وراء إصابة النساء بهشاشة العظام، بنسب أكبر بكثير مقارنة بالرجال، هو هبوط الاستروجين بعد انقطاع الطمث، ما يؤدي بدوره إلى انخفاض كتلة العظام.
وتابعت أن هذه العملية حتمية، وتبلغ أقصى درجات حدتها في الغالب لأسباب وراثية. لكن دراسة إيطالية جديدة توصلت إلى وجود علاقة بين مستويات القلق لدى النساء وقوة عظامهن.
وتؤثر الاضطرابات بسبب القلق وترقق العظام بشكل غير متناسب على النساء في جميع أنحاء العالم، مع إصابة 33% من النساء بما سبق الإشارة إليه أعلاه.
ولكن حتى لو لم يتم التعامل معها كحالة طبية، فإن المستويات الشائعة من القلق والإجهاد يمكن أن يكون لها تأثيرات قابلة للقياس وضارة بالجسم.