كشف أمين سر الشعبة البرلمانية النائب عودة الرويعي عن ان المشاركين في الاجتماع التنسيقي الاسيوي أيدوا مقترح الوفد النيابي الكويتي بعدم الصاق مصطلح الدولة الاسلامية على تنظيم داعش الارهابي.
 
 وقال الرويعي : ان الاجتماع كان تحضيرا للاجتماعين المقررين ان يعقدا في طهران وكمبوديا، مشيرا الى ان اربع دول عرضت علينا بنودا طارئة، تمثلت في اللاجئين والارهاب.
 
 وأضاف الرويعي بأن الوفد الكويتي ابدى تحفظا على الصاق مصطلح الدولة الاسلامية بالتنظيم الارهابي داعش، وهو ما تبناه المشاركون، لافتا الى ان ما طرحناه جسد حقيقة هذا التنظيم، وقال ان الوفد الكويتي تحدث عن البند الطارىء الذي يخص اللاجئين، لاسيما ما يتعلق بحقوقهم وطبيعة المخالفات والجزاءات التي تطبق على المخالفين منهم، طبقا للمعاهدات والمواثيق الدولية.
 
 وأضاف ان الوفد الكويتي النيابي سيشارك في اجتماعات لاحقة ستتناول ملفات العالم الاسلامي وتطورات الاعتداءات الصهيونية على المسجد الاقصى من خلال الدورة الطارئة للاجتماع التنسيقي للاتحاد البرلماني العربي، والذي دعا اليه الرئيس مرزوق الغانم».
 
 واوضح انه سيتم مناقشة موضوع نقل المناصب القيادية وموعد عقد الاجتماع المقبل للاتحاد البرلماني العربي.
 من جانبه اكد النائب د. خليل عبدالله ان الدور المنوط بالمشرعين يجب ان يكون في الجانب الضاغط على الحكومات وكيفية تنفيذ القوانين.
 
 واضاف عبدالله بعد مشاركته في الاجتماع التنسيقي الآسيوي لقد تحدثت في مداخلة لي بشأن حقوق اللاجئين ومكافحة الارهاب ودعوت الى عدم تجاهل الخطوات والاجراءات التي يجب اتخاذها ضد الدول التي تتعدى على حقوق الانسان والدول التي تدعم الاٍرهاب فقد تكلمنا كثيرا وحان وقت الأفعال.
 
 وقال عبدالله اعتقد اننا سنخسر الحرب ضد الارهاب ان لم نأخذ خطوات اكثر فاعلية لان العالم كله اصبح يعاني منه سواء بطريقة مباشرة او غير مباشرة.  وبشأن الاجتماع الطارئ للاتحاد العربي والخاص بقضية فلسطين اكد عبدالله ان الكويت لها دور فاعل تجاه القضية الفلسطينية ورئيس المجلس مرزوق الغانم شخصية مؤثرة جدا في البرلمان العربي ولذلك أتوقع ان تتوحد كلمتنا.  واضاف عبدالله ان الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين والمسجد الأقصى متوالية وليست مستنكرة بل المستنكر هو الصمت العالمي تجاهها.