قال مدرب منتخب إنجلترا، غاريث ساوثغيت، إن بلاده لديها خطة للتعامل مع أي وقائع عنصرية خلال كأس العالم لكرة القدم، بعدما أبلغ مدافع الفريق داني روز عائلته بعدم السفر إلى روسيا خوفاً من العنصرية.
لكن المدرب الإنجليزي استبعد الانسحاب من المباريات، وأضاف: "اللاعبون مثل الجميع لا يعرفون ما يمكن توقعه.. تناقشنا وشرحنا ذلك.. نتمنى جميعاً أن نتجاوز كل ذلك لكننا تناقشنا حول احتمال حدوث مشاكل عنصرية".
وتابع ساوثغيت خلال مؤتمر صحافي: "لدينا خطة.. لدينا دعم شخصي وجماعي ورسمي".
وأبلغ روز، الذي تعرض لهتافات عنصرية عندما لعب مع منتخب إنجلترا تحت 21 عاماً في صربيا عام 2012، صحيفة إيفنينغ ستاندارد: "قلت لعائلتي إنني لا أريدهم معي هناك بسبب العنصرية وأي شيء آخر يمكن أن يحدث".
وقال ساوثغيت إن "اللاعبين والطاقم الفني تناقشوا في الأمر، لكنهم توصلوا إلى أن في حالة حدوث أي وقائع عنصرية فإن الانسحاب سيكون خياراً مستبعداً".
وقال مدرب إنجلترا: "في عالم مثالي سيقول البعض إننا يجب أن نترك أرض الملعب، لكن هذا سيكون معناه طردنا من البطولة وهو أمر سيوافق عليه كثيرون.. لا اعتقد أن اللاعبين يريدون ذلك، لأنهم ينتظرون طيلة حياتهم من أجل المشاركة في كأس العالم، من المهم أن نعثر على توازن لكن سيكون من الصعب إرضاء الجميع، اعتقد أن الكل يعلم مدى اتحادنا كمجموعة".
وأبدى مدرب إنجلترا، الذي قال إن فريقه الحالي هو "الأكثر تنوعاً"، تعاطفه مع روز في هذا الأمر، وقال: "لم أعلم بمناقشاته مع عائلته.. كل الأشياء الأخرى التي قالها تحدث معنا فيها لأننا عقدنا اجتماعا مع اللاعبين قبل عدة أيام.. لمصلحة اللاعبين الآخرين طلبت منه الحديث عما حدث في صربيا.. الواضح أن السلطات خذلته وهو أمر محزن".
وتابع ساوثغيت: "إنه جزء من فريقنا وعائلتنا في الأشهر القليلة المقبلة لذا ننوي حمايتهم.. لا أحد يعلم ماذا سيحدث في روسيا لكنه شعر بأن أمراً ما ربما يحدث لعائلته وأن ذلك قد يبعد تفكيره عن كرة القدم".