دعا الزعيم الشيعي مقتدي الصدر مساء  الجمعة، الحكومة العراقية إلى البدء بحملة لنزع السلاح وتسليمه إلى الدولة بعد عيد الفطر المبارك.
وقال الصدر في بيان وزع الجمعة: "من منطلق تقوية الدولة العراقية وتكريساً لتقوية الجيش العراقي والشرطة حصراً، أدعو للبدء بحملة نزع السلاح وتسليمه للدولة العراقية".
وأضاف: "ولإبداء حسن النية أدعو القوات العراقية عموماً ووزارة الداخلية والأخ الوزير قاسم الأعرجي، لبدء الحملة بعد العيد لإعلان مدينة الصدر مدينة منزوعة السلاح ثم التعميم إلى باقي المناطق".
وأكد الصدر: "على الجميع إطاعة الأوامر وعدم عرقلة هذا المشروع وتسليم السلاح من دون أي نقاش؛ لأن دماء العراقيين أغلى من أي شيء آخر عندنا".
وقال الصدر: "أنصح أن يباع السلاح لإعمار المناطق الفقيرة، وأن يكون السلاح والمال بيد حكومة أمينة على أن توفر وزارة الداخلية الأجواء الأمنية المناسبة لذلك".
وكان أكثر من 20 عراقياً قتلوا وأصيب أكثر من 100 أخرين وتم هدم عدد كبير من الدور السكنية جراء انفجار مخزن للعتاد في حي الصدر الشيعي قبل أيام، مما استدعى إلى تدخل حكومي لملاحقة التيارات المسلحة التي تمتلك كميات من العتاد والسلاح مخبأة بداخل الأحياء السكنية.