أعرب عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت أسامة النصف عن تطلع الغرفة إلى مزيد من التعاون التجاري والاقتصادي مع الجمهورية الفرنسية الصديقة في مختلف المجالات والمستويات.
وقال النصف الذي يترأس وفد الغرفة المرافق لسمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء في زيارته المرتقبة إلى فرنسا غدا في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء بمرافقة وفد كبير من الغرفة تهدف إلى استكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في فرنسا وإيجاد شراكات جديدة بين أصحاب الاعمال من كلا الطرفين.
وأوضح أن الغرفة تطمح إلى أن تتوج هذه الزيارة باستقطاب عدد من الشركات الفرنسية للدخول في مشاريع خطة التنمية التي تتبناها الحكومة الكويتية حاليا والاستفادة من الخبرات الفرنسية في هذا المجال.
وذكر أنه سيتم عقد عدة لقاءات على المستوى الاقتصادي مع عدة جهات فرنسية مهمة على رأسها منظمة (ميديف) الفرنسية وهي إحدى أكبر الكيانات الاقتصادية في باريس حيث سيشتمل برنامج اللقاء على مباحثات ثنائية بين القطاع الخاص الكويتي ونظيره الفرنسي لفتح آفاق تعاون جديدة في عدة مجالات لاسيما الطاقة والصحة والتعليم والاستثمار الصناعي.
ولفت إلى أن الوفد الاقتصادي الكويتي سوف يركز على إبراز مميزات الاستثمار في مشاريع البنية التحتية في الكويت والتي تتطلب استقطاب العديد من الشركات العالمية للمشاركة في تنفيذها.
وقال النصف إنه سيتم تقديم نبذة للجانب الفرنسي عن أهم ملامح التشريعات التي تعكف الحكومة على تطويرها لتشجيع واجتذاب الاستثمارات الاجنبية للاستفادة من الموقع الجغرافي المهم الذي تتميز به الكويت خصوصا مع التقدم الملحوظ في بناء (ميناء مبارك) الجديد الذي يعد من المقومات المستقبلية لتنشيط التجارة في منطقة الخليج العربي.
يذكر أن حجم التبادل التجاري بين الكويت وفرنسا وصل بنهاية العام الماضي إلى 250ر2 مليار دولار أمريكي وبلغت صادرات الكويت لفرنسا 750 مليون دولار تشكل المنتجات النفطية النسبة الأعلى منها.
في المقابل بلغت قيمة واردات الكويت من فرنسا 500 مليون دولار ويشكل قطاع النقل الجوي ومستحضرات التجميل والمواد الغذائية النسبة الأكبر منها.