أكد وزير التربية ووزير التعليم العالي د.حامد العازمي أن وزارة التربية تؤمن بأن بناء الأوطان يأتي بعد بناء الإنسان، لذلك قامت بتسخير الوسائل والامكانات لاعداد شبابنا للمستقبل منذ الان باتاحة الأدوات التي تمكنهم من مواصلة مسيرة النجاح وتوفير كل السبل المعنوية والمادية لدفع عجلة التعليم وتطويره عن طريق غرس القيم الفاضلة وتنشئة أبناءنا على العلم والفضيلة، ثم تطوير المناهج بما يلائم التطورات العالمية من حولنا.
وأضاف خلال حفل تكريم فائقي الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي والمعهد الديني ومدارس التربية الخاصة للعام الدراسي (2017/2018) الذي أقامته الوزارة أول أمس برعاية وحضور الوزير العازمي وبنك الكويت الوطني، يشرفني أن أشارك بالحضور لرعاية حفل تكريم كوكبة من الأوائل والفائقين في الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي من مدارس التعليم العام والتعليم الديني والخاص والنوعي، والذي يقام سنويا بدعم من البنك الوطني، وإنها لعادة طيبة تسهم بتشجيع الطلبة، وتوجد الحافز لغيرهم على المضي في طريق الجد والاجتهاد.
وقال: لا يستطيع الإنسان أن يغفل دور الأسرة في تنمية وتكوين البناء التربوي للطلبة والطالبات، فتحية اجلال واكبار، لكل الذين عملوا بصمت على مدار السنوات الماضية، ووفروا كل سبل النجاح والتفوق لابنائهم حتى وصلوا لهذه اللحظة الجميلة، ليكونوا أبناء وبنات بررة متسلحين بالقيم، يحملون لواء العلم والتفوق، فلكم أيها الاباء والامهات كل التحية والتقدير.
وأضاف: إنني أجد حضوري إلى هذا الحفل، فرصة لكي أؤكد أن رسالة القطاع ومؤسسات المجتمع المدني ومنهم بنك الكويت الوطني، هي رسالة إنسانية تربوية اجتماعية قبل أن تكون اقتصادية، انها رسالة تدفع بالكفاءات الى الصفوف الأولى وليس أفضل من أبناء الوطن النابغين الفائقين لكي يتم رعايتهم والاحتفاء بهم.
ووجه حديثه للأوائل وللمتفوقين قائلا: أنني أحييكم أجمل تحية تحمل بين طياتها الشكر والتقدير لكم وفي ثناياها الفرح والسرور، فأنتم غراس اليوم ونجوم الغد، وتهنئة من القلب وباقة ورد أهديها اليكم اليوم، في يوم الحصاد وجني الثمار، فقد بذلتم الجهد وثابرتم حتى حققتم ما سعيتم اليه، فقد حرصتم على رسم، خطوات النجاح بكل ثقة وثبات، حتى وصلتم الى تحقيقه بكل دارة.