أكد المستشار في الديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني، اليوم الإثنين، بدء خطوات تنفيذ مشروع إنشاء قناة بحرية على طول الحدود بين بلاده قطر، من شأنها تحويل الأخيرة إلى جزيرة. 
وأشار القحطاني، في تغريدات عبر حسابه بموقع "تويتر"، أن الإثنين المقبل تنتهي فترة تقديم العروض لتنفيذ القناة، نقلا عن صحيفة مكة السعودية (خاص). 
وبحسب الصحيفة، تمت دعوة 5 شركات عالمية متخصصة في حفر القنوات الدولية لهذه المهمة وتقديم عطاءاتها. 
وذكرت مصادر لصحيفة "مكة"، لم تسمها، فإنه سيعلن عن الشركة أو التحالف الفائز في حفر "قناة سلوى"، في فترة لا تتجاوز 90 يومًا، بحيث تبدأ الشركة أو التحالف الذي سيرسي عليه المشروع، بالإعلان عن خطته للعمل الفوري في حفر القناة على أن يتم الانتهاء من حفر القناة خلال أقل من سنة من بدء العمل. 
كما أعاد القحطاني أخرى من حساب إماراتي جاء فيها: "بداية_حفر_قناه_سلوي.. ألف ألف مبروك للشعب السعودي ببداية المشروع الرائع وتحويل دويلة قطر (...) إلى جزيره". 
وأعلنت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في 5 يونيو/ حزيران 2017، قطع علاقاتها مع قطر، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية"، تقول الدوحة إنها "حصار ينتهك القوانين الدولية"، بينما يعتبرها الرباعي "مقاطعة". 
وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام سعودية عن مشروع القناة، التي ستكون على طول الحدود مع قطر، وستلغي جميع الحدود البرية معها. 
وتبدأ القناة من منطقة سلوى إلى خور العديد، بطول الساحل الشرقي للسعودية، بمسافة تبلغ نحو 60 كلم. 
وستكون القناة داخل الأراضي السعودية على بعد نحو كيلومتر واحد من خط الحدود الرسمي مع قطر. 
وسيتم إنشاء قاعدة عسكرية سعودية في جزء من الكيلومتر الفاصل بين الحدود القطرية وقناة سلوى البحرية، بينما سيتم تحويل الجزء المتبقي إلى مدفن نفايات لمفاعل نووي سعودي، الذي تخطط الرياض لإنشائه.