شاهدت الجماهير المباراة التي تعادل فيها المنتخب البرازيلي مع نظيره السويسري 1-1، ورأت بأعينها الخطة التي انتهجها الفريق السويسري والتي حرمت النجم نيمار من تقديم مهاراته المعروفة.
هؤلاء الأقل معرفة باللعبة أو دخلوا إلى وسائل التواصل الاجتماعي من أجل الضحك، ركزوا بشكل أكبر على تسريحة شعر نيمار.
وركض مهاجم باريس سان جيرمان حول الملعب في روستوف بقصة شعر غير معهودة وبلون أصفر مما جذب إليه أنظار الكثير من المتابعين عبر شاشات التلفاز.
وامتلأت شبكة تويتر بالمقارنة بين شعر نيمار والمكرونة الإسباغيتي، فيما قال البعض الآخر إن شعره أشبه بالقش، في الوقت الذي تساءل فيه البعض عن السبب الذي يدفع أغلى لاعب في العالم بوضع ممسحة فوق رأسه.
وكتب أحد المتابعين على تويتر: "أتساءل ما إذا كان شعر نيمار قد مر عبر الحجر الصحي قبل دخوله إلى روسيا".
وغرد آخر قائلاً: "مارسيلو تحدث مع نيمار حول حب الذات وارتدى شعره الحقيقي"، في إشارة إلى نجم ريال مدريد والمعروف بقصة شعره الغريبة.
قصات الشعر الملفتة للاعبين ليست بالشيء الجديد، بالعودة إلى بوبي تشارلتون في مونديال 1966 وكارلوس فالديراما في مونديال 1998 ورونالدو في مونديال 2002.
لكن كل هؤلاء لم يعانوا من السخرية عبر شبكات التواصل الاجتماعي حيث لم تكن هذه التكنولوجيا موجودة في عهدهم.
ولكن نيمار نال قدر كاف من السخرية، حيث كتب شخصاً: "لنجعل نيمار عظيماً مرة أخرى" عبر تنفيذ قصة شعر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على رأسه.
ورد نيمار على منتقديه على إنستغرام، إذ نشر صورة له وهو يجلس في صالون للحلاقة بينما كان يغسل شعره وينظر إلى الكاميرا ويضع أصبع على شفتيه مع مطالبة الجميع بالسكوت.
ووفقاً لصحيفة سود دويتشه تسيتونغ الألمانية فإن نيمار لديه مصفف شعر خاص وقد سافر معه إلى روستوف يوم السبت من أجل تصفيف شعره.
وتغير شكل نيمار عبر السنين عبر اتباع قصات شعر متغيرة كل فترة.
وقال أودو والز مصفف الشعر في برلين: "قصة شعره ذكية، إنها جاذبة للعين، أي شخص من حقه يفعل ما يشاء".