شنت طائرات القوات الجوية الليبية، الأحد، أربع غارات على مواقع الإرهابيين الفارين من منطقة الهلال النفطي وكبدتهم خسائر فادحة، وفق ما ذكرت غرفة عمليات القوات الجوية الليبية بالمنطقة الوسطى.
واستهدفت الغارات معاقل للإرهابين في منطقة قلعة السدادة شمال شرقي بلدة بني وليد، بعد أيام من تمكن الجيش الوطني الليبي من طردهم من ميناءي السدرة وراس لانوف.
وجاء في تصريح رسمي لغرفة عمليات القوات الجوية الليبية بالمنطقة الوسطى أن "القوات الجوية شنت أربع غارات ناجحة على مواقعهم (الفلول) في منطقة قلعة السدادة شمال شرقي بلدة بني وليد وكبدتهم خسائر فادحة".
وذكرت القوات الجوية الليبية في تصريحها أن الغارات "جاءت تنفيذا للعمليات القتالية الخاصة بمطاردة فلول الإرهابيين الهاربين من الهلال النفطي"، وأضافت أن الطائرات "عادت إلى قواعدها بسلام".
وأعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، العميد أحمد المسماري، لـ"سكاي نيوز عربية"، الخميس، عن استعادة القوات المسلحة السيطرة على ميناءي السدرة ورأس لانوف من أيدي الميليشيات المتشددة.
وقال المسماري إن قوات الجش الوطني الليبي هاجمت فجر الخميس أماكن تواجد الميليشيات المسلحة في الميناءين، وتمكنت من طردهم في غضون 40 دقيقة، وقد فروا باتجاه مناطق الجنوب الغربي.
ولمع اسم إبراهيم الجضران (37 عاما)، في هذه الأزمة، باعتباره أحد قادة الميليشيات الليبية، الذي كبد البلاد خسائر بمليارات الدولارات، بسبب سيطرته المتكررة على مرافئ النفط، منذ العام 2013، بإيعاز من دول خارجية ودعم من المرتزقة.
وعاد الجضران إلى الواجهة مجددا بعد أن سيطر قبل أيام على ميناءي السدرة ورأس لانوف، قبل أن يتمكن الجيش الوطني الليبي، الخميس، من استعادة السيطرة عليهما في عملية خاطفة، انتهت بطرده وميليشياته من الرئة النفطية للبلاد.