حذر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف من "عواقب خطيرة للغاية"، إذا فشل الاتفاق النووي.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إسنا" عن ظريف اليوم الأحد خلال في مع شركات: "يمكننا التحدث عن الاتفاق بشكل حسن أو سيء"، مستدركاً: "لكن يتعين علينا معرفة أن إخفاق الاتفاق سيكون له عواقب خطيرة للغاية بالنسبة لنا".
ولم يوضح الوزير الإيراني أي تفاصيل عن نوعية العواقب التي يمكن أن تنتج عن ذلك، ولكن من منظور المراقبين قد يتسبب ذلك في تعرض البلاد للعزلة مجدداً وفي أزمة اقتصادية أكثر سوءاً.
ويُشار إلى أن قيمة الريال الإيراني تراجعت في الأسابيع الماضية مقابل عملات أجنبية بنسبة تزيد على 50%، وكان لذلك تأثيرات ملموسة في جميع أنحاء البلاد، وقد يؤدي إخفاق الاتفاق النووي لعواقب داخلية أيضاً.
وقال ظريف: "إذا رحل الرئيس حسن روحاني وقدم المتشددون، لن يتحسن ذلك أيضاً".
ويشار إلى أن المتشددين الذين يعارضون الاتفاق مثل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يأملون العودة  إلى الساحة السياسية بعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق، ويزعمون أن كل شيء سيكون أفضل دون الاتفاق.