ثمن النائب عسكر العنزي لقائد الإنسانية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد -حفظه الله- رعاية افتتاح مدينة الجهراء الطبية، معبرا عن امتنان أهل الجهراء على وجه التحديد وأهل الكويت على وجه العموم لموقف سموه وتفضله برعاية المدينة الطبية.
وقال عسكر في تصريح صحافي إن رعاية سموه افتتاح المدينة الطبية دليل على مكانة الجهراء في قلب أمير الإنسانية الذي يوصي دوما بالإسراع في انجاز المشاريع المرتبطة بهم المواطن اليومي وخصوصا الرعاية الصحية.
وأشاد بدور سمو الأمير في تنفيذ مشاريع التنمية، مثمناً موقف سموه الذي يحظى بمكانة عالية محليا واقليميا ودوليا لدوره البارز في مد الأيادي البيضاء لجميع المحتاجين والمعوزين في العالم.
وقال عسكر إنه ليس غريبا على سمو الأمير حرصه البالغ على تنفيذ المشاريع التنموية وذات البعد المجتمعي خصوصا ان سموه أوعز إلى جميع الجهات المعنية بتقليص الفترة الزمنية لجهوزية المشاريع.
وأكد حرص سموه على المتابعة عن قرب لعدد من المشاريع التي أحدثت نقلة تنموية وطفرة ملموسة في تحسين الخدمات الصحية والتعليمية والثقافية والفكرية.
ولفت عسكر إلى أن النواب يستمدون أفكارهم واقتراحاتهم ومشاريعهم من خبرة سمو الأمير وتطلعاته وحبه لشعبه، لافتاً إلى أنه قدم العديد من الاقتراحات التي تصب في هذا الاتجاه.
وأضاف أن من ضمن المقترحات التي قدمها اقتراح بقانون لإنشاء مدينة طبية لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطن داخل الكويت ولكي تساهم في تقليص العلاج بالخارج الذي يحمل الدولة مصاريف عالية القيمة.
وأشار إلى أن مقترحه جاء بعد تزايد طلب العلاج بالخارج لبعض التخصصات الدقيقة مثل جراحة العظام وجراحة المخ والأعصاب وعلاج وجراحة الأورام السرطانية وجراحة القلب وغيرها، ما جعل ميزانية العلاج بالخارج تكاد تعادل ميزانية إنشاء مستشفيات متكاملة عدة .
وأضاف أنه طالب أيضا بالإسراع في بناء أول مستشفى متخصص لعلاج أورام الأطفال ومقرها مدينة الكويت تضم فريق طبي من أفضل الأطباء العالميين وفريق عمل محترف من ابناء ألوطن يكون مدربا في أفضل المستشفيات العالمية.
وأشار إلى أن المستشفى سيجهز بأحدث الوسائل الطبية التقنية الحديثة واللازمة لمريض السرطان ما سيكون له دور كبير في تقليل نسب الإصابة والكشف المبكر، إضافة إلى إجراء البحوث والدراسات الطبية في هذا المجال لتفادي أي إصابات متقدمة لهذا المرض. 
ولفت عسكر إلى أنه تفاديا لمشكلة بقاء العديد من المرضى في قائمة الانتظار، فقد قدم اقتراحا لإدخال نظام جراحات اليوم الواحد بدولة الكويت، وذلك بعد نجاح هذه التجربة في العديد من بلدان العالم.
وأكد أن الاقتراح يهدف إلى إجراء عمليات جراحية في التخصصات المختلفة لتفادي قائمة الانتظار الطويلة التي قد تصل الى أشهر عدة انتظارا للدور، رغم ان بعضها عمليات جراحية خفيفة لا تحتاج الى انتظار طويل في المستشفيات.
ولفت عسكر إلى أنه اقترح إنشاء مركز طبي عمودي في كل محافظة تكون الخدمة فيه على مدار اليوم 24 ساعة بما فيها أيام العطلات الأسبوعية والرسمية، ويحتوي كل مركز على بعض العيادات الطبية التخصصية التي تكثر فيها بعض الحالات المرضية.
وأضاف أن الهدف من هذا المقترح هو تخفيف الضغط المتزايد على المراكز الطبية والمستشفيات الحكومية، عن طريق إنشاء أو استئجار مبنى أو أكثر في المناطق التجارية والاستثمارية بمشاركة القطاع الخاص.
ولفت إلى أن المقترح يهدف إلى توفير هيئة طبية جديدة متخصصة على كفاءة عالية، ويكون من صلب عملها إجراء عمليات اليوم الواحد، على أن يطلق على تلك المراكز مسمى مجمع طبي حكومي.
واكد أن المقترح يهدف أيضاً إلى استحداث أقسام متخصصة لعلاج مرض نقص المناعة الخلقي في المستشفيات والمستوصفات الحكومية، وإنشاء مركز متطور للأطراف الصناعية.
وأشار عسكر إلى أنه إضافة لذلك يعمل المقترح على توفير أحدث الأجهزة التعويضية وتوفير الكوادر الفنية المتخصصة والورش الخاصة بتصليح الاعطاب التي قد تصيب تلك الأجهزة خاصة الالكترونية منها.