أعلنت الشبكة الخليجية الاوروبية للطاقة النظيفة عن مشاركة وفد من هيئات الطاقة بدول المجلس التعاون الخليجي في جولة لدراسة "الربط الكهربائي" في بلجيكا وألمانيا على مدى أربعة أيام.
وذكرت الشبكة في بيان اليوم الخميس أنها نظمت الجولة التي انتهت اليوم بالتعاون مع هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي بهدف تسهيل تبادل الخبرات والمعرفة بين خبراء الطاقة في الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون.
ونقل البيان عن مسؤول السياسة في الإدارة العامة للطاقة بالمفوضية الأوروبية ماسيمو لومبرديني قوله إن "التعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي قوي وطويل الأمد منذ عام 1988".
وأضاف ان "المنطقتين تواجهان تحديات مشتركة في سعيهما للتحول الى الطاقة النظيفة كما توجد العديد من الفرص لشراكات ملموسة ولتبادل المعرفة والدروس المستفادة بما يلبي متطلباتنا من الطاقة".
واعرب عن ترحيبه بوفد خبراء الطاقة من دول مجلس التعاون في أوروبا في هذه الجولة كما اعرب عن الامل بأن تسلط الضوء على آفاق التعاون ما يمهد لشراكات مستقبلية.
من جانبه قال رئيس عمليات مكتب هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون ناصر الشهراني إن "دول مجلس التعاون وضعت أهدافا طموحة للطاقة المتجددة من أجل تقليل اعتمادها على الوقود الأحفوري التقليدي واستبداله بالطاقة النظيفة والمتجددة".
وأضاف ان دول مجلس التعاون تدرك إمكانية توسيع شبكتها الكهربائية خارج منطقة الخليج بهدف التجارة في الطاقة وتبادلها مع مناطق أخرى بما يتماشى مع الاستراتيجية الاقتصادية لدول مجلس التعاون لربط أنظمة الكهرباء في الدول الست الأعضاء.
واكد رغبة دول مجلس التعاون في توسيع هذا الترابط إلى مناطق أخرى حول العالم مبينا انه من اجل نجاح تلك العملية "نرى أهمية تبادل الخبرات والدروس المستفادة مع الاتحاد الأوروبي بشأن عمليات الربط وأسواق الكهرباء".
ووفقا للبيان قال مدير الشبكة فرانك ووترز ان "الجولة الدراسية هي تجربة تفاعلية مثمرة للغاية اذ نتعلم من بعضنا ونحصل على فرصة لمناقشة الشراكات في المستقبل".
وضم وفد مجلس التعاون ممثلين من وزارة الكهرباء والماء في دولة الكويت والشركة العمانية لنقل الكهرباء وهيئة مياه وكهرباء أبوظبي وشركة أبوظبي للنقل والتحكم وهيئة كهرباء ومياه دبي وهيئة كهرباء ومياه الشارقة والشركة السعودية للكهرباء وهيئة الكهرباء والماء في البحرين والمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء.
وشمل جدول أعمال الجولة عددا من ورش العمل التدريبية وتبادل الخبرات بالإضافة إلى زيارات لمنظمات وشركات الاتحاد الأوروبي في بلجيكا وألمانيا.