قالت شركة بيان للاستثمار ان بورصة الكويت حققت الاسبوع الماضي قفزة ملحوظة للمرة الأولى منذ تطبيق قرار تقسيم السوق مطلع إبريل الماضي وحققت مكاسب للأسبوع الثاني معوضة معظم خسائرها.وأضافت الشركة في تقرير لها اليوم السبت ان مؤشر السوق الأول ومؤشر السوق العام تمكنا من كسر حاجز ال5000 نقطة صعودا فيما لم يتمكن مؤشر السوق الرئيسي من اللحاق بنظيريه ليغلق دون نقطة التعادل بنحو 80 نقطة.وذكرت ان هذا الأداء جاء بدعم من القوى الشرائية التي شهدها السوق خلال معظم جلسات الأسبوع وتركزت في غالبيتها على الأسهم القيادية والتشغيلية المدرجة في مؤشر السوق الأول خاصة في قطاع البنوك بالتزامن مع ارتفاع نشاط التداول بشكل لافت خاصة على صعيد السيولة النقدية التي وصلت إلى مستويات قياسية.وقالت ان جلسة منتصف الأسبوع سجلت ارتفاعا 6ر144 في المئة ووصلت يوم الأربعاء الماضي إلى 42 مليون دينار (7ر138 مليون دولار) وهو أعلى مستوى لها منذ تقسيم السوق.وأوضحت أن ذلك انعكس إيجابا على قيمة التداول الاجمالي للأسبوع التي بلغت نحو 2ر130 مليون دينار (430 مليون دولار) بارتفاع 3ر44 في المئة مقارنة مع الأسبوع الأسبق.وذكرت ان البورصة حققت مكاسب أسبوعية قدرها نحو مليار دينار (نحو 3 مليار دولار) حيث وصلت قيمتها الرأسمالية إلى نحو 28 مليار دينار (نحو 4ر92 مليار دولار) بارتفاع 95ر3 في المئة عن الأسبوع الأسبق.وأفادت بأن تسعة من قطاعات البورصة سجلت نموا في مؤشراتها فيما تراجعت القطاعات الثلاثة المتبقية مبينة ان قطاع الاتصالات تصدر القطاعات المرتفعة وسجل مؤشره نموا بنسبة 7 في المئة تبعه قطاع البنوك بارتفاع 87ر4 في المئة ثم قطاع السلع الاستهلاكية بنسبة 32ر4 في المئة.وأشارت الى ان قطاع الخدمات الاستهلاكية كان أقل القطاعات ارتفاعا حيث أغلق مؤشره عند زيادة نسبتها 1 في المئة فيما تصدر قطاع التكنولوجيا القطاعات المتراجعة بخسارة نسبتها 69ر7 في المئة.وأضافت أن قطاع النفط والغاز حل ثانيا بتراجع 88ر0 في المئة أما أقل القطاعات تراجعا فكان قطاع الرعاية الصحية بتراجع 04ر0 في المئة.