بدأت عمليات المراقبة الحدودية في غرب النمسا، اليوم الإثنين، بسبب الاجتماع المرتقب للاتحاد الأوروبي، إلا أن الإجراء لن يؤدي إلى إحداث تأخيرات على الحدود مع إيطاليا وألمانيا.
ولا تتعلق فترة المراقبة الحدودية التي تستغرق 5 أيام بتهديدات فيينا بأنها قد تغلق حدودها الجنوبية لمنع دخول المهاجرين إلى أراضيها، ولكن إلى اجتماع وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي المقرر يومي الخميس والجمعة المقبلين في إنسبروك، وهي مدينة تقع بالقرب من الحدود.
وتتضمن نقاط التفتيش الحدودية ممر برينر الجبلي الواقع بين النمسا وإيطاليا، والمعروف باسم طريق النقل الأكثر زحاماً عبر جبال الألب، ومن جانبه، يقول ماركوس فيدمان، الذي يترأس إدارة المرور في إقليم تيرول: إن "العوائق المرورية محدودة للغاية".