دعا عدد من النواب الى العفو الشامل وإجراء مصالحة وطنية سياسية بعد صدور حكم التمييز في قضية دخول المجلس بسجن عدد من النواب الحاليين والسابقين وبعض النشطاء في قضية دخول المجلس. 
واشار نواب الى ان القضية لم تنته وسيواصلون مساعيهم لإتمام العفو الشامل والمصالحة من خلال التواصل مع القيادة السياسية واقرار تشريع توافقي بالعفو الشامل يصدره مجلس الامة بموافقة السلطتين التشريعية والتنفيذية لضمان دخوله حيّز التنفيذ .
 ويعقد النواب الإصلاحيون اجتماعا  بديوانية النائب محمد المطير يوم الخميس المقبل لمناقشة تداعيات حكم التمييز وسبل التعامل الدستوري واللائحي معه.
و أكد النائب محمد براك المطير أن الحكم على الأعضاء الحاليين والسابقين والشباب في قضية دخول المجلس يزيد العبء عليه ويضعه أمام تحمل الأمانة التاريخية بالذود عن مصالح الشعب وأمواله والتصدي لكل من يحاول العبث بمقدراته.
وقال المطير عبر حسابه في تويتر «لا زالت الفرحة ناقصة والغصة في القلب باقية، نسأل الله الفرج القريب لإخواننا المحكومين في قضية دخول المجلس». وأضاف «الحكم على العضويين الحاليين فرسي الرهان في محاربة الفساد والمفسدين د. وليد و د. جمعان وأعضاء سابقين وشباب صادقين لهم من المواقف ضد الفساد والمفسدين يشهد لهم القاصي والداني، يزيد العبء علينا ويضعنا أمام تحمل الأمانة التاريخية بالذود عن مصالح الشعب وأمواله والتصدي لكل من يحاول العبث بمقدراته».
وتابع «لن نخذل بإذن الله وطننا الغالي ولا شعبنا الوفي وسنظل على العهد باقون»، مؤكدا أنه يدرس خلال الأيام القليلة القادمة أفضل الحلول .
بدوره قال النائب علي الدقباسي : ليس هناك أزمة وليس لها حل ان شاء الله تعالى.بالحكمة والرحمة. وهذه مسؤوليتنا جميعا .وكان هذا رأيي ولايزال وسيبقى أن شاء الله تعالى أستنادا للتاريخ والتجارب التي عشناها وعاشها غيرنا. (ومن يؤت الحكمة فقد أوتى خيرا كثيرا )
من جانبه قال النائب عادل الدمخي : قضية دخول المجلس سببها قضية الإيداعات المليونية، ومن تصدى لها هم رموز الإصلاح في البلد ، تحملوا مسؤولية النهي عن منكر الإفساد والرشوة ، وهاهم يدفعون الثمن ليخرسوا لسان كل من اتهمهم بالباطل ، ولا عزاء لكل شامت فما زادهم الحكم إلا رفعة وعز ، وسيبقون مرفوعين الراس.
وقال النائب حمدان العازمي تعليقا على حكم قضية دخول المجلس: فك الله كربتهم وصبر ذويهم .. يكفيهم فخرا أنهم لم يتآمروا على البلد ولم يسرقوا دينار واحد ولم يكن بينهم راشياً ولا مرتشياً.
 
وقال النائب عبدالوهاب البابطين :لم تنتهي قضية دخول المجلساليوم بل إنها لم تبدأ بعد ولن يسدل الستار، فما زال الحق الدستوري و حق الأمه وفق نص الماده 75 قائم بإصدار قانون العفو العام بصياغته الجديده و عدم إسقاط عضوية الزملاء المدانين و مساءله سياسية لرئيس مجلس الوزراء و هذا سيتطلب مسانده شعبية و تكاتف الشرفاء
وتابع البابطين : ستعقد اجتماعات عديده في الأيام القادمه لبحث الخطوات القادمه و على الجميع ان يقوم بمسؤولياته و تحملها ايضا فالوضع سيء و المعادله مقلوبه، فكيف لعاقل ان يصدق ان يسجن شريف بتهمه مكافحه الفساد و يعز مرتشي و فاسد
واضاف البابطين : ‏طريق الإصلاح ليس معبدا و يحتاج إلى توحيد الصفوف... توحيد الصفوف . في كل مرحلة هناك شامتين و شاتمين و لكل زمن رويبضه و اذا سكت أهل الحق توهم أهل الباطل انهم على حق.. و ما اكثر من تلبس الحق و هو ليس بأهله ... هم سماسره الازمات.. و تجار أنفسهم مقابل المال السياسي القذر  ‏فمن يدافع عن مرتشي و فاسد لا يمكن الا ان يكون على ديدنه و العياذ بالله
وقال النائب نايف المرداس : كنتم خير امة أخرجت للناس وذلك من خلال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فلما ظهر فساد الراشي والمرتشي وتصدى له الشرفاء من أبناء الكويت الأوفياء فيُحكم عليهم بالسجن ويُكرم الفاسد والمفسد لذا وجب علينا السعي لانصافهم من خلال إقرار قانون العفو العام وأن يكون أولى خطوات تعاون السلطتين
بدوره قال النائب عبدالله فهاد : تصدى الشرفاء لحالة الفساد المتجذر فحوكموا وأكرم الفاسد، وكنا نتأمل براءة مستحقة لتاريخهم الوطني ولما جاء في حكم أول درجة ورأي نيابة التمييز.
 
وتابع فهاد : واليوم أمامنا جميعا مسئولية التصدي لمنهج الفساد وألا تضيع تضحياتهم سدى ‏وبات العفو العام هو الخيار الذي سيحدد علاقتنا مع الحكومة .
 
من جانبه قال محمد هايف : نبارك للشباب حكم البراءة  ونقول لباقي الإخوة كما في الحديث واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك،وما أصابك لم يكن ليخطئك، واعلم أن النصر مع الصبر،وأن الفرج مع الكرب ، وأن مع العسر يسرا . سيجعل الله بعد عسر يسرا، وتبقى قضية المجلس سياسية ومعالجاتها السياسية لم تنتهي قضية دخول المجلس
 
عبدالله الرومي : تداولت وسائل التواصل الإجتماعي خبر لا أعلم مصدرة بإستقالة عدد من الأخوة أعضاء مجلس الأمة وقد ورد في هذا الخبر اسمي من ضمن الأعضاء المستقيلين احتجاجاً على حكم محكمة التمييز وما جاء في الخبر هو عار من الصحة وغير صحيح ولذلك وجب علي كل من يكتب في هذا الموضوع ان يتحرى الدقة وصحة الخبر