أشاد نواب بجهود صاحب السمو أمير البلاد لدفع آليات التعاون بين الدول العربية والعملاق الصيني والاستفادة من خبرات الجانب الصيني في مجال التنمية والبناء، ووصفوا زيارة سمو الأمير إلى الصين بأنها ناجحة بكل المقاييس وتهدف إلى تحقيق شراكة استراتيجية مع الصين. 
من جهته اعتبر النائب عسكر العنزي زيارة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح إلى الصين الرامية إلى تحريك آليات التعاون بين الدول العربية والصين خطوة ناجحة بكل المقاييس نظرا للدور الكبير الذي يلعبه الصين في الاقتصاديات العالمية مثمنا الحنكة السياسية والنظرة الاقتصادية التي يتمتع بها سمو الأمير.
وقال إن سمو الأمير وقع مع الصين سبع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع الصين سيكون لها الدور البارز في تنفيذ المشاريع التنموية وايجاد سبل أخرى للدخل في الكويت بدلا من الاعتماد على النفط كمصدر وحيد.
وتوقع العنزي أن تحقق الزيارة  مكاسب للأجيال القادمة لأن الغرض منها في المقام الأول اقتصادي لخلق فرص عمل وتطوير التنمية فضلا عن المكاسب السياسية وفتح أفق مع جميع الدول التي سيكون لها دور اقليمي في المنطقة خلال الفترة المقبلة .
وأكد العنزي أن الدفع بآليات التعاون العربي الصيني سيسهم في تحقيق المصالح للأمة العربية وسبساهم في اتساع رقعة المشاورات السياسية والتنسيق حول القضايا والأزمات الراهنة مشيدا بالدور الكبير الذي يقوم به صاحب السمو وحرصه الدؤوب على التواصل مع جميع الدول ذات الثقل الاقتصادي والسياسي ولعل الاتجاه شرقا نحو الصين مهم جدا في المرحلة الراهنة لأنها باتت تحتل مكانة اقتصادية وسياسية مرموقتين عالميا . 
و أشاد النائب خالد العتيبي في تصريح صحافي بجهود سموه ودوره الواضح في استفادة البلاد من هذه الزيارة بالتوقيع على سبع اتفاقيات ومذكرات تفاهم ثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.
ورأى أن الاتجاه شرقًا وصناعة علاقات قوية ومتوازنة مع القوة الصينية الكبيرة سيكون له تأثير كبير على الوضع الإقليمي والدولي عمومًا.
وأضاف أن ذلك سيعطينا خيارات عدة أهمها مكاسب كبيرة سيتم تحقيقها بعد ضمان الموقف الصيني مؤيدًا للكويت ولوجهة النظر العربية والخليجية.
واعتبر العتيبي أن هذه الزيارات المتكررة لسمو أمير البلاد وحرصه على التواصل بنفسه مع رئيس الصين ستؤدي إلى تطوير علاقاتنا الدولية مع الصين كونها بلدًا تحتل رقمًا مهمًّا في معادلة الاقتصاد العالمي، وهي المحرك الأكبر لاقتصاد العالم .
وبدوره ثمن النائب ماجد المطيري الدور الذي يبذله صاحب السمو أمير البلاد في رفع أطر التعاون بين الدول العربية والصين رغبة في تحقيق مكاسب اقتصادية تساهم في دفع عجلة التنمية وتنويع مصادر الدخل.
وأشاد المطيري في تصريح صحفي بجهود سموه ونظرته الثاقبة في التعامل مع التطورات المحيطة بالكويت، مؤكدًا أن الاتفاقيات السبع التي وقعت بين الكويت والصين سيكون لها مردودات إيجابية على جميع المجالات الحياتية في بلدنا الغالي.
وقال المطيري «إن الخبرة السياسية التي يتمتع بها سمو الأمير وسعة أفقه قادته إلى فتح فضاءات مع العملاق الصيني والحرص على توطيد العلاقات المتوازنة مع جميع الدول الكبيرة ، مؤكدًا أهمية تأييد دولة مثل الصين لجهود الكويت الدبلوماسية في ظل التطورات الدولية الراهنة».
واعتبر المطيري أن توطيد العلاقات الاقتصادية مع الصين خطوة تنم عن بعد نظر سمو الأمير لأنها باتت واحدة من أهم دول العالم في مجال الاقتصاد.