ثمن الرئ&<740;س اللبناني م&<740;شال عون ال&<740;وم الجمعة الاھتمام الدائم الذي &<740;بديه سمو ام&<740;ر البلاد الش&<740;خ صباح الاحمد الجابر الصباح للبنان وشعبه والذي &<740;عكس الحرص الكو&<740;تي على دعم لبنان في المحافل الاقل&<740;م&<740;ة والدول&<740;ة والعمل للمحافظة على استقراره وامنه واقتصاده.
 
وقالت الرئاسة اللبنان&<740;ة في ب&<740;ان ان الرئ&<740;س عون اكد خلال استقباله رئ&<740;س مجلس الامة مرزوق علي الغانم أھم&<740;ة الدور الر&<740;ادي الذي تلعبه الكو&<740;ت في المعاملة مع الازمات العرب&<740;ة وسع&<740;ھا الدؤوب لا&<740;جاد حلول سلم&<740;ة وعادلة لھا.
 
واستذكر الرئ&<740;س عون مواقف سمو ام&<740;ر البلاد خلال الازمات المتتال&<740;ة التي مر بھا لبنان لاس&<740;ما خلال ترؤسه اللجنة الثلاث&<740;ة العرب&<740;ة التي كلفتھا القمة العرب&<740;ة با&<740;جاد حلول للاوضاع التي سادت لبنان خلال الحرب الاھل&<740;ة.
 
واعتبر ان العلاقات اللبنان&<740;ة - الكو&<740;ت&<740;ة المتجذرة ترجمة طب&<740;ع&<740;ة لما &<740;ربط ب&<740;ن البلد&<740;ن من اواصر الاخوة والتعاون ولما &<740;جمع ب&<740;ن الشعب&<740;ن الشق&<740;ق&<740;ن من روابط المودة والمحبة.
واعرب عون عن سعادته لرؤ&<740;ة الاخوة الكو&<740;ت&<740;&<740;ن &<740;عودون الى لبنان لقضاء فصل الص&<740;ف في ربوعه الامنة والمستقرة بح&<740;ث &<740;حلون كما دائما ب&<740;ن اھلھم وأصدقائھم ومحب&<740;ھم.
وحمل الرئ&<740;س اللبناني رئ&<740;س مجلس الامة تح&<740;اته الى سمو الام&<740;ر وتمن&<740;اته للكو&<740;ت ولشعبھا الشق&<740;ق دوام التقدم والازدھار في ظل ق&<740;ادة سمو ام&<740;ر البلاد الش&<740;خ صباح الاحمد الجابر الصباح وحكومته ومجلس الامة.
 
وذكر الب&<740;ان الرئاسي ان الغانم نقل الى الرئ&<740;س عون تح&<740;ات سمو ام&<740;ر الأمير وتمن&<740;اته لھ بالتوف&<740;ق في ق&<740;ادة السف&<740;نة اللبنان&<740;ة الى شاطئ الامان والاستقرار مثن&<740;ا على حكمة الرئ&<740;س عون في ادارة الازمات التي مر بھا لبنان مشددا على استمرار الدعم الكو&<740;تي للبنان في مختلف المجالات ومؤكدا ان الشعب الكو&<740;تي لن &<740;نسى بان لبنان كان اول دولة في العالم دانت الغزو العراقي للكو&<740;ت في العام 1990.
 
ونقلت الرئاسة اللبنان&<740;ة عن الغانم تأك&<740;ده عمق مشاعر الاخوة والصداقة التي تجمع ب&<740;ن الشعب&<740;ن الكو&<740;تي واللبناني و"التي لا تؤثر عل&<740;ھا اي عوائق".
وشرح رئ&<740;س مجلس الامة دور سمو ام&<740;ر الأمير في المعاملة مع الازمات العرب&<740;ة بروح التعاون والتعاضد والاعتدال
والرغبة في ا&<740;جاد الحلول مشددا على استمرار ھذا النھج الاخوي الذي &<740;لقى الاصداء الا&<740;جاب&<740;ة لدى جم&<740;ع المعن&<740;&<740;ن.
وقال الب&<740;ان ان الرئ&<740;س عون عرض الجھود التي تبذل من اجل استكمال مس&<740;رة النھوض الاقتصادي في لبنان بعد الانجازات التي تحققت في الداخل والمتابعة الدول&<740;ة من الخارج والتي تمثلت بانعقاد ثلاثة مؤتمرات لمساعدة لبنان في كل من روما وبار&<740;س وبروكسل والتي كانت مشاركة الكو&<740;ت ف&<740;ھا فاعلة لاس&<740;ما في مؤتمر (س&<740;در).
 
 
وتناول الرئ&<740;س اللبناني مسألة النازح&<740;ن السور&<740;&<740;ن وموقف لبنان الداعي الى عودة تدر&<740;ج&<740;ة وآمنة لھم الى المناطق السور&<740;ة بعد توافر الضمانات اللازمة من المسؤول&<740;ن السور&<740;&<740;ن تحق&<740;قا لھذه العودة لافتا الى الاعباء التي ترتبت على لبنان نت&<740;جة ھذا النزوح امن&<740;ا واقتصاد&<740;ا واجتماع&<740;ا وب&<740;ئ&<740;ا.
واشار الى الدعوات المتكررة التي وجھھا لبنان للمجتمع الدولي للمساعدة في تسھ&<740;ل عودة النازح&<740;ن السور&<740;&<740;ن الى بلادھم قائلا انھا "لا تلقى التجاوب المطلوب الامر الذي &<740;جعل اللبنان&<740;&<740;ن &<740;تساءلون عن الاسباب الحق&<740;ق&<740;ة لھذا التجاھل للمطلب اللبناني المحق والمشروع".
 
وذكر الب&<740;ان ان الغانم قدم لعون ھد&<740;ة تذكار&<740;ة عبارة عن مجسم لمبنى مجلس الامة الكو&<740;تي ثم دون في سجل التشر&<740;فات عبارة عبر ف&<740;ھا عن سعادتھ باستقبال الرئ&<740;س اللبناني لھ وكتب "نقلت المشاعر الحق&<740;ق&<740;ة للشعب الكو&<740;تي الذي &<740;شعر ان قدم الى لبنان انه سافر من وطنه الى وطنه وانه غادر اھله الى اھله " خاتما بالقول "لكم من الكو&<740;ت وام&<740;رھا كل محبة وتقد&<740;ر واحترام". وحضر اللقاء النائبان  في مجلس الامة الكو&<740;تي محمد الدلال وخالد الشطي وسف&<740;ر دولة الكو&<740;ت لدى لبنان عبدالعال القناعي.
&<740;ذكر ان رئ&<740;س مجلس الامة حل ض&<740;ف شرف امس الخم&<740;س على منتدى الاقتصاد العربي والقى كلمة في الجلسة الافتتاح&<740;ة تناول ف&<740;ھا رؤ&<740;ة الاصلاح الاقتصادي والمالي في الكو&<740;ت وتطرق الى الوضع الاقتصادي في لبنان والعالم العربي.