قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه طلب من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إجراء تحقيق شامل بشأن الحركة الاشتراكية القومية السرية "إن اس يو"، مضيفاً أن حكماً صدر هذا الأسبوع في محاكمة المجموعة الإرهابية النازية الجديدة "غير مرضٍ".
ونفذت خلية تابعة للحركة الاشتراكية القومية تضم بياته تسشيبه وأوفه موندلوز واوفه بونهارت سلسلة من جرائم القتل والهجمات ذات الدوافع العنصرية بين عامي 2000 و2007 وكان معظم الأشخاص العشرة الذين قُتلوا من الأتراك.
وتبين أن تسشيبه، وهي آخر عضو باق على قيد الحياة، مذنبه بعشر تهم بالقتل وحكم عليها بالسجن المؤبد في محكمة في ميونيخ يوم الأربعاء الماضي .
وقال أردوغان للصحفيين على متن طائرته، عائداً من قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسل حسبما ذكرت صحيفة حريت اليومية ووسائل إعلام تركية أخرى اليوم السبت: "أبلغنا (ميركل) بأن القضية يجب التحقيق فيها بدقة، وأنها توافق على ذلك".
وأضاف أردوغان إن جرائم القتل "ربما لا تكون مجرد حوادث عادية". وتابع الرئيس التركي أيضاً أن خطته لزيارة برلين يمكن أن تتم في أغسطس (آب). وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قد دعا ألمانيا يوم الأربعاء الماضي إلى "معرفة ومعاقبة من يقف وراء عمليات القتل هذه ، في داخل الاستخبارات ، في داخل الدولة العميقة".
كما اتهم النشطاء اليساريون ومجتمعات المهاجرين السلطات بتخريب القضية وحتى بالتستر على نطاق واسع على النازيين الجدد، وسط مطالب بإجراء تحقيق في دور وكالة الاستخبارات الألمانية.