اكدت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والامنية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني اليوم الاثنين ان الاتحاد يسعى الى تعزيز التعاون مع دول أمريكا اللاتينية بما قد يساعد في الوفاء باحتياجات وتحقيق تطلعات مواطني الجانبين.
كلام موغيريني جاء في انطلاق الاجتماع بين وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي ونظرائهم من مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي والذي يستمر لمدة يومين ويهدف الى تعزيز الشراكة بين المنظمتين الإقليميتين.
وقالت موغيريني "إن طبيعة شراكتنا آخذة في التغير لأن قارتينا تتغيران أيضا إذ أن أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي هي الجزء الوحيد من العالم الذي تراجعت فيه أوجه عدم المساواة باستمرار منذ بداية هذا القرن لكنها مع ذلك تظل أكثر المناطق التي تشهد عدم تكافؤ".
وأضافت "لذلك نحن هنا الآن حيث أن تعاوننا قد يساعد في تلبية حاجات وتطلعات مواطنينا لا سيما أن ملايين البشر من قارتنا يعيشون ويعملون عبر الاطلسي".
وأشارت الى "ان 28 وزيرا من الاتحاد الاوروبي و33 آخرين من مجموعة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي يجتمعون هنا في بروكسل على مدى يومين تحت عنوان (بناء الجسور وتعزيز شراكتنا في مواجهة التحديات العالمية)".
وكشفت عن ان الاتحاد الأوروبي هو أكبر مستثمر أجنبي في امريكا اللاتينية والبحر الكاريبي حيث يوازي ثلث إجمالي الاستثمارات في تلك المنطقة موضحة "اننا نزيد الآن مشاركة بنك الاستثمار الاوروبي في أمريكا اللاتينية والبحري الكاريبي بواقع 400 مليون يورو (468 مليون دولار)".
ومن المتوقع ان يصدر غدا الثلاثاء بيان ختامي مشترك عن الاجتماع يلخص ما تم مناقشته والاتفاق عليه.