من المقرر أن يمثل قس أمريكي محتجز في تركيا أمام المحكمة اليوم الأربعاء، في إطار محاكمته بتهمتي الإرهاب والتجسس، وذلك بحسب ما قاله محاميه، مضيفاً أنه "سوف يطالب بالإفراج عنه".
ويتهم أندرو برونسون، الذي كان يعمل في كنيسة بمدينة أزمير بغرب البلاد ويعيش في تركيا منذ أكثر من 20 عاماً، بوجود صلة بينه وبين حزب العمال الكردستاني المحظور وحركة رجل الدين فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بأنه وراء محاولة الانقلاب عام2016.
وجرى إلقاء القبض على برونسون (50 عاماً) عام 2016 بعد محاولة الانقلاب الفاشلة، وقال محامي الدفاع إسماعيل جيم هالافورت "إن احتجاز القس المسيحي لأكثر من عامين غير قانوني".
وأضاف أن "الادعاء يسعى لاستصدار حكم بسجن برونسون 35 عاماً".
وصرح محامي القس الأمريكي أيضاً أن السلطات قد تطلق سراح موكله اليوم عندما ينتهي شهود الادعاء من الإدلاء بشهاداتهم في القضية. 
وكانت هذه القضية قد أدت لتوتر العلاقات بين أنقرة وواشنطن.
وعقب بدء محاكمة برونسون في أبريل (نيسان) الماضي، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يعتقد أنه " يجرى محاكمة القس في تركيا بدون سبب" وذلك عقب أن قضت المحكمة باستمرار سجنه.
ونفى برونسون، وهو من ولاية ثورث كارولينا الأمريكية، التهم الموجهة إليه، وتعد هذه ثالث جلسة استماع في قضية برونسون.
وأشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العام الماضي إلى أن قضية برونسون يمكن ربطها بطلب ترحيل غولن، الذي يعيش في منفى في ولاية بنسلفانيا، ولكن أمريكا قالت إن أنقرة لم تقدم دليلا كافيا ضده.