وجه عدد من النواب انتقادات شديدة الى شركة الدرة لاستقدام العمالة المنزلية بعد ان فتحت ابوابها للوافدين أسوة بالمواطنين مما سبب زحاما شديدا ،  طالب النائب خليل الصالح بتخصيص خدمات شركة الدرة للعمالة المنزلية للمواطنين في هذه المرحلة مستغرباً فتح الشركة أبوابها للوافدين لاستقدام الخدم وإرهاق المواطن بطوابير الانتظار . وقال الصالح في تصريح صحافي «  من غير المقبول في ظل أزمة العمالة وبعد طول انتظار  لانطلاق خدمات الشركة المتعثرة، أن يدخل المواطن في دوامة أخرى بسبب مزاحمة الوافدين «.
وأكد أن شركة الدرة أنشئت من أجل إنهاء معاناة المواطنين بسبب ارتفاع أسعار الخدم وليس لتجديد معاناتهم  بطوابير الانتظار .
ودعا الجهات المعنية الى الإيعاز لشركة الدرة بجعل أولوية الاستقدام لتلبية حاجات المواطنين مشدداً على أن حل هذه الأزمة مسؤولية الحكومة وننتظر قرار عاجل في هذا الشأن.
وقال الصالح « على المسؤولين في شركة الدرة المبادرة بوضع المواطن على رأس أولوياتها ، لا سيما وأن الشركة ولدت من رحم معاناة المواطنين من أزمة الخدم».
 بدوره قال النائب أحمد نبيل الفضل: شركة الدرة التي اتعبتنا مجلساً وحكومة واستنفرت طاقاتنا وتركيزنا لتجاوز الحيل والعقبات التي استخدمها بعض أصحاب مكاتب العمالة المنزلية من شاكلة (ابو شنب)، وبعد النجاح اخيراً بتخفيض سعر العمالة لأقل من 500 دينار .. بعد كل ذلك تقوم إدارة شركة الدرة (بكل تناحة) بفتح المجال للمواطنين والوافدين على حد السواء لاستقدام العمالة، متناسين نسبة التعداد السكاني التي تقارب 4 وافدين لكل مواطن.
وأضاف الفضل: كان من الطبيعي (شفط) العدد القليل من العمالة المعروضة من قبل الوافدين وسط حسرات وإحباط المواطنين!
وتابع الفضل : الاخوة وزارة الشؤون واتحاد الجمعيات الموقرين ،لا يوجد لدى المواطن فارق كبير بين تعمد بعض التجار رفع أسعار العمالة، وبين إدارة سيئة للشركة.. بكلا الحالتين الناتج واحد، ماكو خدم!