- عادل الخرافي سيحتفظ بمنصب أمين سر البرلمان بالتزكية.. والتميمي و حماد و الحويلة على منصب المراقب
- الحكومة تتحكم في تشكيل اللجان مستغلة حقها اللائحي في التصويت في الانتخابات الداخلية للمجلس

يتفضل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد  في العاشرة والنصف من صباح اليوم ليفتتح دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الرابع عشر، ويتضمن حفل الافتتاح، القاء سمو الأمير نطقه السامي، ثم كلمة رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم، والخطاب الاميري الذي يلقيه رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، وبعدها يتوجه سمو الامير ليتشرف النواب بالسلام على سموه، ثم يغادر سموه مبنى المجلس، حيث ستعود الجلسة الى الانعقاد مجددا لانتخاب أمين السر وانتخاب المراقب. والبند التالي هو تحديد موعد الاستجواب الموجه من العضو محمد طنا لوزير الشؤون الاجتماعية والعمل ووزير الدولة لشؤون التخطيط والتنمية د. هند الصبيح، وعقب ذلك يجرى انتخاب أعضاء اللجان اولها لجنة اعداد مشروع الجواب على الخطاب الأميري.
 
 
وبعدها انتخاب اعضاء 11 لجنة دائمة هي العرائض والشكاوى والداخلية والدفاع والمالية والتشريعية والتعليمية والصحية والخارجية والمرافق العامة والميزانيات والأموال العامة والأولويات.
 
ومن المتوقع ان تشهد جلسة اليوم الافتتاحية مواجهات ساخنة بين النواب والحكومة على عضوية اللجان وتولي منصبي أمين سر مجلس الأمة والمراقب وهما من ضمن أعضاء مكتب المجلس، وتدخل الحكومة تلك المواجهات بثقة مفرطة مدعومة من اغلبية نيابية مؤيدة لها فضلا عن احقية الوزراء « 15 وزيرا « في التصويت على عضوية اللجان مما يجعل الحكومة لها اليد العليا اليوم، وشهدت الايام الماضية تحركات مكثفة بين مجاميع نيابية، وبات في حكم المؤكد أن النائب عادل الخرافي سيحتفظ بمنصبه الحالي أمينا للسر بالتزكية، وهو المنصب الذي تولاه في الدور الماضي ولم يتقدم أي نائب لمنافسته على المقعد، أما انتخابات منصب المراقب، سيتنافس عليها نائبان هما عبدالله التميمي، وسعدون حماد الذي سينسحب اذا أبدى محمد الحويلة رغبته في الترشح.  ورغم نجاح لجنة التنسيق بين النواب لتوزيع عضوية اللجان حسب التخصص في التوافق على 60 بالمئة من اللجان لتكون بالتزكية اليوم الا ان الجلسة اليوم من المتوقع ان تشهد معركة ساخنة على عضوية اهم لجان المجلس وهي اللجنة المالية واللجنة التشريعية لانهما تدخلان في تشكيل مكتب المجلس، الى جانب لجنة الداخلية والدفاع التي يهتم بها النواب والحكومة معا.
 
 ويسعى اليوم النائب جمال العمر الى عضوية ورئاسة لجنة حماية الأموال العامة، أما اللجنة الصحية فالنائب صالح عاشور يطمح لرئاستها مقابل النائب سعد خنفور رئيسها الحالي، ويطمح النائب عبدالرحمن الجيران الى رئاسة اللجنة التعليمية في مواجهة النائب عودة الرويعي، وستشهد لجنة الميزانيات رحيل النائبين عادل الخرافي وفارس العتيبي بناء على رغبتهما.
 
وتعد لجنة الأولويات من اللجان الدائمة المنشأة لأول مرة في دُوُر الانعقاد السابق والتي يترأسها الدكتور يوسف الزلزلة ويشغل منصب مقررها النائب عبدالله التميمي فلن تشهد تغييرا ومن المتوقع استمرار تشكيلها الحالي.
 
وبالنسبة لمعركة اللجان المؤقتة فلن تقل سخونة عن معركة اللجان الدائمة عند تقدم النواب بطلبات تشكيل عدد من اللجان المؤقتة، في وقت تسعى فيه الحكومة ومجموعة من النواب الى الحد من عدد ودور اللجان المؤقتة لتأثيرها على مسيرة المجلس خلال دوري الانعقاد السابقين لتسببها في ضياع وقت المجلس والحكومة فهناك لجان مؤقتة يمكن ضمها للجان دائمة، الا ان بعض النواب سيطالبون بتشكيل لجنة شئون الاسكان ولجنة حقوق الانسان وستشهد منافسة حادة ورغبة من بعض النواب بدعم حكومي في ابعاد النائب عبدالحميد دشتي عن رئاسة اللجنة خصوصا بعد ما ذكره في جنيف عن التعذيب في الكويت.