يواجه مهاجر أردني عقوبة الإعدام، بعد أن أدانته هيئة محلفين في ولاية تكساس بالولايات المتحدة، بجريمتي قتل مروعتين وصفهما مدعون بأنهما "قتل شرف"، في محاكمة استمرت أسابيع. وقال الادعاء إن الأردني علي محمود عوض عرسان، غضب عندما تركت ابنته المنزل واعتنقت المسيحية، مما جعله يدبر قتل صهره وصديقة ابنته التي شجعتها على الزواج. واستمرت محاكمة عرسان خمسة أسابيع، لكن المحلفين تداولوا لمدة 35 دقيقة فقط الخميس، قبل إدانته بقتل كوتي بيفرز، وناشطة إيرانية في حقوق المرأة تدعى جلارة باقر زادة، الصديقة المقربة من ابنة عرسان. وسيبدأ تنفيذ الحكم على عوض عرسان الجمعة، إذ يواجه الرجل إما السجن مدى الحياة أو عقوبة الإعدام. وأنكر عرسان التهم الموجهة إليه في عملية القتل، وقال إن ابنته تسببت في ألم لأسرته بعد زواجها من بيفرز، المسيحي.