بعدما حطم عدداً من الأرقام القياسية خلال تتويجه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في الموسم الماضي، يتطلع مانشستر سيتي لبداية رحلة جديدة من التألق والإبداع في النسخة الجديدة للمسابقة العريقة التي ستنطلق غداً الجمعة.
وكتب فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا اسمه بحروف من ذهب في سجلات الدوري الإنجليزي، بعدما توج باللقب بفارق 19 نقطة أمام أقرب ملاحقيه جاره اللدود مانشستر يونايتد، ليسجل أكبر فارق للنقاط بين بطل الدوري وصاحب المركز الثاني في تاريخ البطولة.
كما حقق الفريق "السماوي" أكبر عدد من الانتصارات خلال موسم واحد في البطولة (30 فوزاً)، وأكبر عدد من النقاط (100 نقطة)، وأحرز العدد الأكبر من الأهداف (106 أهداف)، وأكبر فارق للأهداف التي سجلها طوال البطولة والتي سكنت شباكه (79+ هدفاً).
ويحلم غوارديولا بأن يصبح أول مدرب يفوز باللقب لموسمين متتاليين، منذ مدرب مانشستر يونايتد الأسبق، السير أليكس فيرغسون، حيث يتطلع المدرب الإسباني لتكرار الإنجاز الذي حققه مع فريقيه السابقين برشلونة الإسباني، وبايرن ميونخ الألماني.
وعزز مانشستر سيتي صفوفه بالنجم الدولي الجزائري رياض محرز، الذي انضم للفريق مقابل 60 مليون جنيه إسترليني (78 مليون دولار)، ليصبح اللاعب الأغلى في تاريخ اللاعبين العرب بالملاعب الأوروبية.
ورغم إبرام مانشستر يونايتد للعديد من الصفقات، لكن مدربه البرتغالي المثير للجدل جوزيه مورينيو اشتكى من أن العناصر الجديدة بحاجة للمزيد من الوقت للتجانس مع بقية زملائهم في الفريق، فيما ظلت الأمور هادئة داخل فريق توتنهام هوتسبير بعد تمديد التعاقد مع مدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، وهداف الفريق هاري كين.
في المقابل، أنفق ليفربول أكثر من 170 مليون جنيه إسترليني للتعاقد مع البرازيليين فابينيو، وأليسون، والغيني نابي كيتا، والسويسري شيردان شاكيري، من أجل التتويج بأول ألقابه تحت قيادة مدربه الألماني يورغن كلوب.
واستعان فريقا آرسنال وتشيلسي بمدربين جديدين قبل انطلاق الموسم الجديد.
وتولى الإسباني أوناي إيمري تدريب آرسنال خلفا للأسطورة الفرنسي أرسين فينغر، في حين تم تعيين الإيطالي ماوريتسيو ساري بدلاً من مواطنه أنطونيو كونتي.
وأنهى آرسنال مسيرته في الموسم الماضي بالدوري الانجليزي في المركز 6، وهو المركز الأسوأ للفريق في حقبة فينغر التي استمرت (22 عاماً).
وتعاقد آرسنال مع 5 لاعبين، أملاً في التواجد ضمن المراكز الأربعة الأولى في الموسم الجديد، المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا، التي غاب عنها الفريق في الموسمين الماضيين.