عثرت السلطات المكسيكية على 20 جثة بها آثار لأعيرة نارية، وذلك في غضون أسبوع واحد في ولاية خاليسكو بغرب المكسيك التي تضم واحدة من أقوى عصابات المخدرات في البلاد، حسبما أفاد مسؤول محلي أمس الخميس.
وقال المدعي العام بالولاية، راؤول سانشيز للصحفيين، إنه "تم العثور على جثث 6 رجال وامرأة يوم أمس في مبنى بمدينة تلاخومولكو، كما تم العثور على جثث 3 رجال آخرين في نفس المبنى يوم الثلاثاء الماضي".
وأضاف أن "3 من الجثث التي تم العثور عليها هي لأشخاص تم الإبلاغ عن أنهم مفقودون"، وقبل عدة أيام من العثور على الجثث، عولج رجل أصيب في نفس المنطقة بمستشفى بسبب إصابته بطلق ناري.
وقال سانشيز، إن "الرجل الذي توفي متأثراً بجراحه، كان يعتقد أنه قائد وحدة محلية في عصابة خاليسكو نويبا خينيراسيون للاتجار في المخدرات"، وتشتهر العصابة بارتكاب أعمال عنف وتخوض معركة شرسة من أجل السيطرة على تجارة المخدرات الإقليمية مع عصابات منافسة، منها عصابة "لوس زيتاس".
وأوضح أن الجثث التي تم العثور عليها يوم الثلاثاء الماضي تأتي بعد أن عثرت السلطات على 10 جثث أخرى في عقار بمدينة جوادالاخارا، عاصمة ولاية خاليسكو يوم الجمعة الماضي، وقال "4 من هؤلاء الضحايا تم تحديدهم على أنهم أشخاص مفقودون".