أفاد مصدر في الدفاع المدني بمحافظة إدلب التابع للمعارضة السورية اليوم الأحد، بسقوط 50 قتيلاً وأكثر من 70 جريحاً جراء انفجار مستودع أسلحة في مدينة سرمدا في إدلب.
وقال المصدر إن أكثر من 50 قتيلاً تم انتشالهم حتى الآن من تحت الأنقاض، وأكثر من 70 جريحاً، لافتاً إلى أن فرق الدفاع المدني والإطفاء لا تزال تعمل على انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأضاف أن "انفجاراً وقع صباح اليوم، في مستودع لأحد تجار الأسلحة، ما أدى لدمار مبنيين بالكامل كل منهم يتألف من ستة طوابق ويضم المبنيان حوالي 50 شقة سكنية يسكن أغلبها نازحون من خارج المنطقة".
وتخضع مدينة سرمدا الحدودية مع تركيا لسيطرة هيئة تحرير الشام، واستقبلت الآلاف من النازحين في السنوات الماضية من كافة المناطق السورية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد، في بيان صحافي اليوم، بأن دوي انفجار عنيف هز منطقة سرمدا الواقعة في القطاع الشمالي من ريف إدلب ناجم عن مستودع ذخيرة لتاجر سلاح يعمل مع هيئة تحرير الشام، وذلك في أسفل مبنى سكني في منطقة ساحة باب الهوى داخل البلدة.
وأشار المرصد إلى أن الأمر تسبب بانهيار مبنى سكني، على رؤوس ساكنيه، ما تسبب بوقوع عدد كبير من الجرحى والقتلى والمفقودين، بينهم عدد من المهجرين من وسط سوريا الذين وصلوا مؤخراً إلى محافظة إدلب.