أثارت طفلة روسية استغراب الأطباء بفضل قدرتها على الصمود 6 أعوام بعدما ولدت بقلب خارج جسدها، وذلك في تشوه خلقي نادر، يحدث مرة من أصل 5.5 مليون حالة.

وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، تعاني الطفلة الروسية فيرسرفيا بورون البالغة من العمر ست سنوات، وتعيش بمنطقة كانتريل الروسية من خماسية جعلت قلبها والأمعاء خارج جسدها منذ ولادتها.

ويبلغ قلب الطفلة حجم قبضة اليد ويمكن أن يرى نظراً لتغطيته بطبقة رقيقة من الجلد، وقد ذهبيت بورون مع والدتها إلى الولايات المتحدة هذا العام لتلقي العلاج الطبي في مدينة بوسطن.

وإذ يتمنى الوالدان أن تستعيد طفلتهما حالتها الطبيعية، أكد الأطباء صعوبة خضوعها لعملية جراحية في الوقت الراهن بسبب خطورتها على حياتها في الوقت الراهن.