رد النائب فراج زبن العربيد على تصريح رئيس الجمعية الطبية د.احمد ثويني العنزي ود.خليل العوضي الذين رفضوا تصريح النائب حول تحذيره لوزير الصحة من استمرار العبث باللجان الطبية لجراحة المخ والاعصاب التي أفضت بإرسال غير المستحقين ورفض المرضى الحقيقين بالقول:لايوجد خط أحمر  في الكويت سوى صاحب السمو الأمير  ويأتي القضاء الشامخ بعد سموه تنزيهاً . 
وقال إن د. العنزي الذي رفض التدخلات السياسية في عمل اللجان الطبية وموجهاً سهام الإتهام بإننا سبب العلاج السياحي ومدافعاً عن سمعة الأطباء بإنها خطٌ أحمر فأنني أقول له : لاأعتقد أنك بعيد عن النفس السياسي وإنك ترأست الجمعية بلا هدف بل لاجل ممارسة السياسة،فلو كنت بعيداً عنها لبقيت في عيادتك تداوي المرضى وتشخص حالاتهم بمايمليه عليك ضميرك وقسمك الطبي الذي أقسمته لعلاجهم والحفاظ على أسرارهم،لا أن تدافع عن زملائك بشعارأنصر أخاك ظالماً أومظلوماً 
وتابع العربيد أما العلاج السياحي يادكتور فليس النواب سببه بل الأطباء الذين ساعد البعض منهم في إنتشاره بسبب المحسوبيات والواسطات والتي أحيانا لاتأتي عن طريق النواب والشواهد على ذلك كثيرة ، مشدداً إن قسمك الطبي أولى من دفاعك عن زملائك 
وأن تذهب لفحص ملفات المرضى الحقيقيين الذين لجأوا لممثليهم بمجلس الأمة بعدما يأسوا من إنسانية بعض الأطباء لإنصافهم ومعالجة أمراضهم
وأضاف إن هؤلاء المرضى بحاجة الى كشفك أنت وبقية الأطباء وليس لفتح منبر تكسب إعلامي ومساجلة النواب للدفاع عن المخطئ منكم فهذا ليس شأنكم ولاتخصصكم
وأشار العربيد في معرض تصريحه الى ما تفوه به د. خليل العوضي في ذات السياق قائلاً : مصيبة المصائب أن يترك بعض الأطباء عملهم الإنساني ويتفرغ للشأن السياسي بإصرار شديد رغم الفشل  الذريع في هذا المجال قبل عقد من الزمان 
والأجدر بهم أن يحددون للمجتمع الكويتي ماهي أسباب إرتفاع نسبة الأمراض المتعلقة بتخصصهم والتي ناهزت ال75%  ، مشيراً لضرورة أن ينكب الأطباء على إيجاد وسائل علاجية لمكافحة تلك الأمراض . 
وختم تصريحه موجهاً كلامه لوزير الصحة بالقول : يادكتور باسل الصباح الا ترى إن هناك أرتفاع في نسبة تعاطي السياسة لدى الأطباء سواء في اللجان الطبية أو في المنابر الإعلامية بشكل لافت عما سبق ، فهل لجان التحقيق التي أشتهر بها عهدك لم تجدي نفعاً مع هؤلاء 
خصوصاً وإن القطاع الصحي العام يشهد إنفلاتاً بعدم الالتزام حتى  وصل الأمر لقيام "عامل النظافة" بإصدار  شهادات الميلاد ، بينما يعج القطاع الطبي الخاص بالكثير من المخالفات أبرزها العيادات المزيفة التي وصلت رائحتها للجان المشتركة بين جهات الدولة ولاتوجد بارقة أمل حتى الآن .