أيدت المحكمة الدستورية في زيمبابوي، اليوم الجمعة، إعلان فوز الرئيس إيمرسون منانغاغوا في انتخابات الرئاسة التي جرت الشهر الماضي.
جاء ذلك بعد أن رفضت المحكمة طعن المعارضة على نتيجة الانتخابات على خلفية مزاعم "تزوير"، الأمر الذي أخّر تنصيب منانغاغوا، حسبما نقلت وكالة أسوشيتد برس.
ويعني إعلان المحكمة أنه سيتم تنصيب منانغاغوا رسميا في غضون 48 ساعة.
ومطلع الشهر الجاري، أعلنت لجنة الانتخابات في زيمبابوي، فوز منانغاغوا" من حزب "زانو" (الجبهة الوطنية)، بـ 50.8 بالمئة من أصوات الناخبين، فيما حصل مرشح حزب حركة التغيير الديمقراطي نيلسون شاميسا على 44.3 بالمئة.
ويرى أنصار حزب "الحركة من أجل التغيير الديمقراطي" المعارض، أن الانتخابات "تم تزويرها"، وأن النتائج الحقيقية "لمصلحتهم".
وكانت تلك هي أول انتخابات تجرى في البلاد منذ عزل الرئيس السابق روبرت موغابي في نوفمبر 2017، الذي حكم البلاد نحو 4 عقود.
وعمل "منانغاغوا" قبل وصوله الرئاسة، نائبا أول للرئيس السابق موغابي منذ ديسمبر  2014