الحريجي: نحن جميعا خلف القيادة السياسية في قراراتها المصيرية دفاعا عن الأمن الوطني والخليجي
 عقدت السلطتان التشريعية والتنفيذية اجتماعا نيابيا- حكوميا موسعا ومغلقا أمس بمكتب مجلس الامة ، برئاسة رئيس المجلس  مرزوق الغانم وحضره من الجانب الحكومي كل من النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح، ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله ووزير الدولة لشؤون مجلس الامة وزير النفط علي العمير، وشارك في الاجتماع قيادات وزارة الدفاع.
وناقش الاجتماع المستجدات الإقليمية ومشاركة قواتنا الباسلة في التحالف الخليجي والعربي للدفاع عن السعودية ضمن عاصفة الحزم ، وكان الغانم قد وجه الدعوة لجميع النواب لحضور الاجتماع  لبحث اخر التطورات الاقليمية بما فيها ملف اليمن ومشاركة الكويت ضمن قوات عاصفة الحزم دفاعا عن السعودية.
وأشاد النائب سعود الحريجي بالاجتماع النيابي - الحكومي  الموسع والمغلق بمكتب المجلس، لمناقشة المستجدات الإقليمية خاصة ملف اليمن ومشاركة قواتنا الباسلة في التحالف الخليجي والعربي “عاصفة الحزم “ دفاعا عن أمن الكويت والسعودية خاصة ودوّل الخليج العربي عامة.
وقال الحريجي لـ”الوسط” : انني كنت أتمنى حضور اجتماع دعم مشاركة الكويت في العملية العسكرية الدفاعية “عاصفة الحزم” لنكون جميعا خلف القيادة السياسية في قراراتها المصيرية دفاعا عن الأمن الوطني والخليجي ، مشيرا الى ان ظروف سفره وتواجده خارج البلاد حالت دون حضوره هذا الاجتماع .
ولفت الحريجي الى ان مشاركة الكويت في عملية “عاصفة الحزم” يتفق مع صحيح الدستور الكويتي وليس كما يُزعم البعض بأنها حرب هجومية ، مؤكدا انها عملية عسكرية دفاعية من دول الخليج والدول العربية ردا على احتلال الحوثيين للمدن اليمنية مدينة تلو الأخرى وزعزعة استقرار اليمن الشقيق وبدأ الحوثيون اعلان تهديدهم لأمن المملكة العربية السعودية وبالتالي العملية العسكرية الدفاعية كانت ضرورة لإنقاذ اليمن من التقسيم و حماية المملكة والمقدسات الاسلامية ودوّل الخليج من تهديدات الحوثيين.
وأضاف الحريجي: ان الظروف التى تمر بها المنطقة الخليجية والعربية حاليا تتطلب ضرورة التضامن الشعبي في الكويت  مع قيادتنا السياسية لمواجهة التحديات التى باتت تهدد الأمن الوطني الكويتي والخليجي و العربى.
 واشاد الحريجي بالبيان الختامى للقمة العربية التاريخية التى استضافتها مصر اخيراً ،  لافتا الى أن أهم ما جاء بها الاتفاق العربي على انشاء قوة عربية مشتركة موضحا انها أصبحت ضرورة لحفظ أمن المنطقة ومواجهة أية اطماع خارجية في الدول العربية والتصدي للتنظيمات الإرهاب المسلحة التي تمزق وحدة العرب والمسلمين .