قال مدرب مانشستر يونايتد، البرتغالي جوزيه مورينيو، اليوم الجمعة، إنه لا يزال "واحداً من أعظم المدربين في العالم" رغم البداية الضعيفة للفريق هذا الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وطالب مورينيو وسائل الإعلام بإظهار الاحترام بعد الهزيمة 0-3 الإثنين الماضي، أمام توتنهام هوتسبير وهي الخسارة الثانية ليونايتد في أول ثلاث مباريات في الدوري.
وقال مورينيو للصحافيين قبل التوجه لملاقاة بيرنلي في الدوري الأحد المقبل: "أحرزت ثمانية ألقاب، أنا المدرب الوحيد الذي أحرز ألقاباً في إيطاليا وإسبانيا وإنجلترا".
وأضاف: "لم تكن ألقاباً متواضعة بل كانت كبيرة، وكان الحصول على المركز الثاني الموسم الماضي واحداً من أهم إنجازات مسيرتي"، وفاز مورينيو بلقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي مع إنترناسيونالي في عامي 2009 و2010 وأحرز لقب الدوري الإسباني مع ريال مدريد في 2012 كما توج مع تشيلسي بثلاثة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز إضافة إلى لقب الدوري البرتغالي مرتين مع بورتو.
وقال مورينيو مدافعاً عن سجله مع يونايتد الذي أحرز معه لقب الدوري الأوروبي في موسمه الأول في حين احتل المركز الثاني في الدوري في الموسم التالي: "أدرب واحداً من أكبر الأندية في العالم لكنني أيضاً واحد من أهم مدربي كرة القدم في العالم".
وأضاف: "حققت نجاحاً كبيراً الموسم الماضي، كان نجاحاً كبيراً الموسم الماضي وهذا ما يرفض البعض الاعتراف به، أنا أقوم بتقييم مستواي بنفسي".
وأوضح مورينيو أيضاً أسباب قراره الوقوف أمام المشجعين عقب الهزيمة الإثنين الماضي، والتصفيق لهم.
وقال: "بالنسبة لي أعرف أن التركيز يكون في معظم المباريات على مدرب الفريق الفائز الذي يقفز من الفرحة لكن هذا لا يحدث معي، عندما أفوز فأنا أول من يغادر الملعب، لكن بعد الهزيمة الثقيلة في ملعبنا فهذه هي طريقتي في التعامل مع الموقف، يجب أن أتوجه إلى الملعب مباشرة وأرصد ردود الفعل، يمكن تفسير الأمر بأشكال مختلفة لكنني اخترت الأسلوب الذي يشعرني بالتواضع ويشعر اللاعبين بالدعم والمساندة".