أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء، بأن عدة فصائل مسلحة رفضت الاتفاق التركي-الروسي الذي جرى عقب اجتماع الرئيسين رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين في سوتشي أول أمس الإثنين.
وقال المرصد، في بيان صحفي اليوم، إن "كلاً من فصائل حراس الدين وأنصار التوحيد وأنصار الدين وأنصار الله وتجمع الفرقان وجند القوقاز رفقة فصائل أخرى عاملة ضمن هيئة تحرير الشام، رفضت الانسحاب من خطوط التماس مع قوات النظام الممتدة من جسر الشغور إلى ريف إدلب الشرقي مروراً بريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي الشرقي".
وأضاف أن "هذه الفصائل أبدت استعدادها لمجابهة أي طرف يسعى لسحب سلاحها وإجبارها على الانسحاب من نقاطها الواقعة، بل على النقيض من ذلك ستبقى على نقاطها لقتال الجيش النصيري والكفار الروس".
وحسب المرصد، لم يعلم حتى اللحظة فيما إذا كانت الجبهة الوطنية ستتولى قتال هذه الفصائل وخاصة بعد الشحنات الكبيرة التي أدخلت لها من تركيا على مدار ثلاثة أيام متواصلة بدءاً من 10 سبتمبر (أيلول) الجاري.